يخاف الفوت.
و " الهادي " لعباده إلى معرفته بغير واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته، أو هدى كل مخلوق إلى ما لا بد له منه في معاشه ومعاده.
و " الباقي " هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلا وأبدا.
و " الصابر " هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه.
ورد في الكتاب العزيز في الأسماء الحسنى " الرب " وهو في الأصل بمعنى الربية، وهو تبليغ الشئ إلى كماله شيئا فشيئا، ثم وصف به للمبالغة كالقيوم والعدل. وقيل هو نعت من ربه يربه فهو رب، ثم سمي به المالك لأنه يحفظ ما يملكه ويربيه، ولا يطلق على غير الله سبحانه الا مضافا كقولنا " رب الضيعة " ومنه قوله تعالى " ارجع إلى ربك " (1).
و " المولى " وهو الناصر والأولى بمخلوقاته والمتولي لأمورهم.
و " النصير " مبالغة في الناصر.
و " المحيط " أي الشامل علمه.
و " الفاطر " أي المبتدع، من الفطر وهو الشق، كأنه شق العدم باخراجنا منه.
و " العلام " مبالغة في العلم.
و " الكافي " أي يكفي عباده جميع مهامهم (2) ويدفع عنهم مؤذياتهم.
و " ذو الطول، أي الفضل بترك العقاب المستحق عاجلا وآجلا لغير الكافر.
و " ذو المعارج " ذو الدرجات التي هي مصاعد الكلم الطيب والعمل