و " المبدئ " و " المعيد " الموجد بلا سبق مادة ولا مدة، والمعيد لما فنى من مخلوقاته بالحشر في يوم القيامة.
و " المحيى المميت " الخالق للموت والحياة.
و " الحي " الدراك الفعال.
و " القيوم " القائم بذاته وبه قيام كل موجود في ايجاده وتدبيره وحفظه.
و " الماجد " مبالغة في المجيد.
و " التواب " ميسر أسباب التوبة لعباده وقابلها منهم مرة بعد أخرى.
و " المنتقم " القاصم ظهور العصاة والشديد العقاب للطغاة.
و " العفو " الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
و " الرؤف " ذو الرأفة، وهي شدة الرحمة.
و " الوالي " الذي دبر أمور الخلق ووليها مليا بولايتها، أو المالك للأشياء المستولي عليها، والغني في ذاته وصفاته، والمغني لجميع خلقه.
و " الفتاح " الحاكم أو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق.
و " القابض الباسط " هو الذي يوسع الرزق على عباده ويغيره بحسب الحكمة ويحسن القران بين هذين الاسمين ونظائرهما كالخافض والرافع والمعز والمذل والضار والنافع، فإنه أنباء عن القدرة وأدل على الحكمة، فالأولى لمن وقع بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كل اسم عن مقابله، لما فيه عن الاعراب عن وجه الحكمة.
و " الحكم " الحاكم بمنعه الناس عن الظلم.
و " العدل " ذو العدل، وهو مصدر أقيم مقام الاسم.
و " اللطيف " العالم بغوامض الأشياء ثم يوصلها إلى المستصلح بالرفق دون