سبحانه والاعتراض في قدره، وقد يكون من أفعال القلوب المتعدية كالكبر والحسد والغل 1) للمؤمنين.
ومن مصالح الدين ما يتعلق بالبدن: اما خاص كالالحاد في الحرم، فيدخل فيه شبهة، كإخافة المدينة الشريفة والالحاد فيها، والكذب على النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين. واما متعدي وقد نص منها 2) على النميمة والسحر والفرار عن الزحف ونكث الصفقة لان ضرره متعد.
وأما مصلحة النفس فكالقتل بغير حق، فيدخل فيه جناية الطرف.
وأما العقل فشرب الخمر، ويدخل فيه كل مسكر، وأكل الميتة وسائر النجاسات في معناه لاشتمال الخمر على النجاسة.
وأما الا نساب فالزنا واللواط، ويدخل فيهما القيادة. وعن النسب عقوق الوالدين والاضرار في الوصية.
الثانية:
جاء في الحديث " لا صغيرة مع الاصرار ". والاصرار اما فعلي وهو المداومة على نوع واحد من الصغائر بلا توبة، أو الاكثار من جنس الصغائر بلا توبة، واما حكمي وهو العزم على فعل الصغيرة بعد الفراغ منها اما من فعل الصغيرة ولم يخطر بباله بعدها توبة ولا عزم على فعلها، فالظاهر أنه غير مصر.
ولعله مما يكفره الأعمال الصالحة من الصلاة والصيام والوضوء كما جاء في الاخبار.