العنف، أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون.
و " الخبير " العالم بكنه الشئ المطلع على حقيقته.
و " الغفور " و " الشكور " مبنيان للمبالغة، أي يكثر مغفرته ويشكر بستر الطاعة.
و " المقيت " المقتدر أو خالق القوت وموصله إلى البدن.
و " الحسيب " المحاسب أو الكافي (1)، فعيل بمعنى مفعل، كأليم بمعنى مؤلم من قولهم " أحسبني " أي أعطاني ما كفاني.
و " الواسع " الغني الذي وسع غناه عباده ووسع رزقه جميع خلقه، وقيل هو المحيط بعلم كل شئ.
و " الودود " المحب لعباده، ويجوز أن يكون بمعنى مفعول، أي توده قلوب أوليائه بما ساق إليهم من المعارف وأظهر لهم من الألطاف.
و " الشهيد " الذي لا يغيب عنه شئ.
و " الحق " المتحقق بوجوده أو الموجد للشئ على ما يقتضيه الحكمة.
و " الوكيل " هو الكافي أو الموكل إليه جميع الأمور، وقيل الكفيل بأرزاق العباد.
و " القوي " الذي لا يستولى عليه الضعف والعجز في حال من الأحوال.
و " المتين " هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن ولا يمسه لغوب.
و " الولي " القائم بنصر عباده المؤمنين، أو المتولي للامر القائم به.