فيها بمائة ألف درهم، رواه خالد القلانسي عن الصادق عليه السلام في الخبر الذي فيه: ان الصلاة فيها بمائة ألف صلاة، وجعل في المدينة الصلاة بعشرة ألف صلاة والدرهم بعشرة ألف درهم (1). وعن علي بن الحسين عليهما السلام:
تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله (2) ومن ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويرى منزله في الجنة (3). وفي هذا ايماء إلى أن باقي الأعمال تتضاعف فيها، وقد جاءت الرواية بعظم الذنب أيضا في مكة حتى قيل من الالحاد فيها شتم الخادم (4). وكل هذا يدل على شرف البقعة بحيث يتزايد فيها ثواب العمال على الأعمال.
وزعم بعض (5) مكابرة العامة على أن الأمة اجتمعت على أن البقعة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل البقاع، ونازعه بعض العلماء في تحقق الأفضلية هنا أولا وفي دعوى الاجماع ثانيا.
قاعدة:
بعد مكة والمدينة (6) ومواضع تتفاوت بالأفضلية (7) كالكوفة وبيت المقدس والمشاهد الشريفة، وخصوصا الحائر المقدس على ساكنه السلام، حتى جاء في الحديث عن أهل البيت عليهم السلام: قري كعبة لولا بقعة تسمى كربلا ما