المطلع على ما بطن من الغيوب وينبغي أن يقرن بين هذين الا سمين أيضا.
و " البر " هو العطوف على العباد الذي عم بره جميع خلقه يبر المحسن بتضعيف الثواب والمسئ بالعفو عن العقاب وبقبول التوبة.
و " ذو الجلال والاكرام " أي العظمة أو الغناء المطلق والفضل العام.
و " المقسط " العادل الذي لا يجور.
و " الجامع " الذي يجمع الخلائق ليوم القيامة، أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات، أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء.
و " المانع " أي يمنع أولياءه ويحوطهم وينصرهم من المنعة، أو يمنع من يستحق المنع للحكمة في منعه واشتقاقه من المنع، أي الحرمان، لان منعه سبحانه حكمة وعطاءه جود ورحمة، أو الذي يمنع أسباب الهلاك والنقصان بما يخلقه في الأبدان والأديان من الأسباب المعدة للحفظ.
و " الضار النافع " أي خالق ما يضر وينفع.
و " النور " المنور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار، أو نور الوجود بالملائكة والأنبياء، أو دبر الخلائق بتدبيره.
و " البديع " هو الذي فطر الخلائق مبتدعا لا على مثال سبق (1).
و " الوارث " هو الباقي بعد فناء الخلق ويرجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك.
و " الرشيد " الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، أو ذو الرشد وهو الحكمة لاستقامة تدبيره، أو الذي تنساق تدبيراته إلى غاياتها.
و " الصبور " الذي لا يعاجل بعقوبة العصاة لاستغنائه عن التسرع، إذ لا