قاعدة:
كل معلق على شرط اما في التأثير أو الوجود، فإنه يشترط تقدم المعلق عليه، كالظهار المعلق على الدخول يشترط فيه تقدم الدخول.
وقد يعلق الشرط على شرط آخر أيضا إلى مراتب كثيرة، فيشترط تقدم تلك الشرائط مترتبة، كما في قوله تعالى " وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان أراد النبي أن يستنكحها " (1) وقوله تعالى " ولا ينفعكم نصحي ان أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " (2).
وتسميه النحاة اعتراض الشرط على الشرط (3)، ومثل قول ابن دريد: