وأهلكت عاد بالدبور " رواه البخاري ومسلم (التاسعة) روى ابن السني باسناد ليس بثابت عن ابن مسعود قال " أمرنا أن لا نتبع أبصارنا الكواكب إذا انقض وأن نقول عند ذلك ما شاء الله لا قوة الا بالله " وروى الشافعي في الام باسناد ضعيف مرسل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من ساعة من ليل ولا نهار الا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء " وباسناد له ضعيف عن كعب " أن السيول ستعظم في آخر الزمان) قال الشافعي أخبرنا سفيان عن عمر وبن دينار عن ابن المسيب عن أبيه عن جده قال " جاء مكة سيل طبق ما بين الجبلين " اسناد صحيح (العاشرة) قال صاحب الحاوي زعم بعضهم انه يكره ان يقال اللهم أمطرنا لان الله تعالى لم يذكر الأمطار في كتابه الا للعذاب قال الله تعالى " وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) قال وهذا عندنا غير مكروه هذا كلام صاحب الحاوي والصواب أنه لا يكره كما اختاره فقد ثبت عن أنس ابن مالك رضي الله عنه في حديثه المتقدم في المسألة الرابعة (قوله) ثم أمطرت هكذا هو أمطرت بالألف في صحيح مسلم وفى ثلاثة أبواب من صحيح البخاري في كتاب الاستسقاء (واما) قول المخالف انه لم يأت في كتاب الله تعالى أمطر الا في العذاب فليس كما زعم بل قد جاء في القرآن العزيز أمطر في المطر الذي هو الغيث وهو قوله عز وجل (قالوا هذا عارض ممطرنا) وهو من أمطر ومعلوم انهم أرادوا الغيث ولهذا رد الله تعالى قولهم فقال تعالي (بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم) *
(٩٩)