{الشرح} حديت أبي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " المسك أطيب الطيب " رواه مسلم في صحيحه هكذا ووقع في المهذب من أطيب الطيب بزيادة من والأثر المذكور عن ابن مسعود يتبع الطيب مساجده رواه البيهقي والحنوط بفتح الحاء وضم النون - هذا هو المشهور ويقال الحناط بكسر وهو أنواع من الطيب يخلط للميت خاصة لا يقال في غير طيب الميت حنوط قال الأزهري يدخل في الحنوط الكافور وذريرة القصب والصندل الأحمر والأبيض (وقوله) كما يستدل التبان هو بضم المثناة فوق وتشديد الموحدة وهو سراويل قصيرة صغيرة بلا تكة (قوله) وعلى خراج نافذ هو بضم الخاء المعجمة وتخفيف الراء وهو القرحة في الجسد * واما الأحكام فقال الشافعي والأصحاب يستحب ان يبسط أوسع اللفائف وأحسنها ويذر عليها حنوط ثم يبسط الثانية عليها ويذر عليها حنوط وكافور وان كفن الرجل أو المرأة في لفافة ثالثة أو رابعة كانت كالثانية في أنها دون التي قبلها وفى ذر الحنوط والكافور واتفق الشافعي والأصحاب على استحباب الحنوط كما ذكرنا قال صاحب الحاوي رحمه الله هذا شئ لم يذكره غير الشافعي من الفقهاء وانا اختاره الشافعي ليلا يسرع بلي الأكفان وليقيها من بلل يصيبها قال المصنف والأصحاب رحمهم الله ثم يحمل
(١٩٩)