صلاة الجماعة تستحب الجماعة في الصلوات اليومية، ويتأكد استحبابها في صلاة الفجر، وفي العشاءين وفي الحديث. (الصلاة خلف العالم بألف ركعة، و خلف القرشي بمائة) وعليه فالصلاة خلف العالم القريشي أفضل. وكلما زاد عدد الجماعة زاد فضلها، وتجب الجماعة في صلاة الجمعة، كما تقدم في بيان شرائط صلاة الجمعة.
(مسألة 360): قد تجب الجماعة في الصلوات اليومية، وهي في موارد:
(1) ما إذا أمكن المكلف تصحيح قراءته، وتسامح حتى ضاق الوقت عن التعلم والصلاة (وقد تقدم في المسألة 266).
(2) ما إذا ابتلى المكلف بالوسواس لحد تبطل - معه - الصلاة وتوقف دفعه على أن يصلي جماعة.
(3) ما إذا لم يسع الوقت أن يصلي فرادى، ووسعها جماعة، كما إذا كان المكلف بطيئا في قراءته أو لأمر آخر غير ذلك.
(4) ما إذا تعلق النذر أو اليمين أو العهد ونحو ذلك بأداء الصلاة جماعة. و إذا أمر أحد الوالدين ولده بالصلاة جماعة: فالأحوط الأولى امتثاله.
موارد مشروعية الجماعية تشرع الجماعة في جميع الصلوات اليومية، وإن اختلف صلاة الإمام و صلاة المأموم من حيث الجهر والخفوت، أو القصر والتمام، أو القضاء و الأداء، ومن هذا القبيل أن تكون صلاة الإمام ظهرا وصلاة المأموم عصرا،