____________________
المعاملية والمقاصد العقلائية كما تختلف باختلاف الأجناس ذاتا أو وصفا كذلك تختلف باختلاف الحدود والمقادير من حيث الاحتياج إلى مقدار خاص بلا نظر إلى القيمة السوقية.
{1} وعلى ما ذكرناه فإن لم يكن المبيع مكيلا أو موزونا - لقلته كالحبتين والثلاثة من الحنطة، أو لكثرته كزبرة الحديد -، أو كان مكيلا وموزونا ولكن كان للمتبايعين حدس قوي بالمقدار نادر التخلف عن الواقع، أو كان الشئ في أصله كذلك ولكن كان ماليته بالعرض تابعة لاعتبار من بيده زمام الأمر بلا دخل للمقدار فيها كالمسكوكات - غير ما هو من الذهب والفضة والأوراق المطبوعة - صح البيع بلا كيل ولا وزن إن لم يلزم الغرر الشخصي كما هو المفروض.
أما في الأول: فلعدم شمول أدلة الكيل والوزن له وانصرافها عنه.
وأما في الثاني: فلأن الكيل والوزن إنما اعتبرا من جهة الطريقية إلى معرفة المقادير
{1} وعلى ما ذكرناه فإن لم يكن المبيع مكيلا أو موزونا - لقلته كالحبتين والثلاثة من الحنطة، أو لكثرته كزبرة الحديد -، أو كان مكيلا وموزونا ولكن كان للمتبايعين حدس قوي بالمقدار نادر التخلف عن الواقع، أو كان الشئ في أصله كذلك ولكن كان ماليته بالعرض تابعة لاعتبار من بيده زمام الأمر بلا دخل للمقدار فيها كالمسكوكات - غير ما هو من الذهب والفضة والأوراق المطبوعة - صح البيع بلا كيل ولا وزن إن لم يلزم الغرر الشخصي كما هو المفروض.
أما في الأول: فلعدم شمول أدلة الكيل والوزن له وانصرافها عنه.
وأما في الثاني: فلأن الكيل والوزن إنما اعتبرا من جهة الطريقية إلى معرفة المقادير