____________________
وقراءته: " لا تتركه إلا من علة وليس عليك صومه في سفر ولا مرض إلا أن تكون نويت ذلك، وإن كنت أفطرت فيه من غير علة فتصدق بعدد كل يوم على سبعة مساكين " (1).
قال في المسالك: إن الصدوق - ره - عبر بمضمونه في المقنع إلا أنه قال بدل سبعة: عشرة، فيكون بعض أفراد كفارة اليمين ولعل السبعة وقعت سهوا في نسخة التهذيب.
ويؤيده: رواية الصدوق لها على الصحيح فقال في المقنع: وإن نذر الرجل أن يصوم كل يوم سبت أو أحد أو سائر الأيام فليس عليه - إلى أن قال: - هكذا عبر الصدوق وهو عندي بخطه الشريف وهو لفظ الرواية انتهى.
ولكنه كما ترى لا يصلح مجرد المطابقة من دون أن يسند إلى الرواية كون الخبر كذلك ولعله استند إلى الروايات الأخر وإنما عبر بلفظ عشرة لأنها إحدى الخصال في كفارة اليمين.
ويؤيده: أنه ليس في الرواية أو أحد أو سائر الأيام.
فهذا الخبر لمخالفته للاجماع يطرح ويحتمل فيه أن يكون " شبعة " بابدال السين المهملة بالشين المعجمة مع الباء الموحدة والمراد بالمساكين العشرة، ولكن كل ذلك احتمالات لا يمكن الاستناد إلى شئ منها في الحكم.
فالعمدة في المقام الطائفتان الأوليان، وقد استند إلى كل منهما جمع من الأساطين.
وقد جمع الشيخ - ره - بينهما بحمل الأولى على المتمكن من إحدى الخصال والأخبار الثانية على من عجز
قال في المسالك: إن الصدوق - ره - عبر بمضمونه في المقنع إلا أنه قال بدل سبعة: عشرة، فيكون بعض أفراد كفارة اليمين ولعل السبعة وقعت سهوا في نسخة التهذيب.
ويؤيده: رواية الصدوق لها على الصحيح فقال في المقنع: وإن نذر الرجل أن يصوم كل يوم سبت أو أحد أو سائر الأيام فليس عليه - إلى أن قال: - هكذا عبر الصدوق وهو عندي بخطه الشريف وهو لفظ الرواية انتهى.
ولكنه كما ترى لا يصلح مجرد المطابقة من دون أن يسند إلى الرواية كون الخبر كذلك ولعله استند إلى الروايات الأخر وإنما عبر بلفظ عشرة لأنها إحدى الخصال في كفارة اليمين.
ويؤيده: أنه ليس في الرواية أو أحد أو سائر الأيام.
فهذا الخبر لمخالفته للاجماع يطرح ويحتمل فيه أن يكون " شبعة " بابدال السين المهملة بالشين المعجمة مع الباء الموحدة والمراد بالمساكين العشرة، ولكن كل ذلك احتمالات لا يمكن الاستناد إلى شئ منها في الحكم.
فالعمدة في المقام الطائفتان الأوليان، وقد استند إلى كل منهما جمع من الأساطين.
وقد جمع الشيخ - ره - بينهما بحمل الأولى على المتمكن من إحدى الخصال والأخبار الثانية على من عجز