____________________
وابداله لكثرة الاستعمال.
بل عن الفاضل اللغوي ابن آوى في استدراك الصحاح: في هذه الكلمات إحدى وعشرين لغة: أربع في أيمن بفتح الهمزة وكسرها مع ضم النون وفتحها، وأربع في اليمين باللام المكسورة والمفتوحة والنون المفتوحة، ولغتان في يمين بفتح النون وضمها، وثلاث لغات في أيم بفتح الهمزة وكسرها مع ضم الميم وبفتح الهمزة مع فتح الميم، ولغتان في إم بكسر الميم وضمها مع كسر الهمزة فيها، وثلاث في من بضم الميم والنون وفتحها وكسرها وم الله بالحركات الثلاث. وكل ذلك يقسم به.
وكيف كان ففي صحيح الحلبي عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " لا أرى لرجل أن يحلف إلا بالله، فأما قول الرجل: لا بل شانيك، فإنه قول الجاهلية ولو حلف الناس بهذا أو أشباهه لترك الحلف بالله، وأما قول الرجل: يا هنا ويا هناه، فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا، وأما قوله: لعمر الله وأيم الله، فإنما هو بالله " (1).
وبما ذكرناه ظهر أنه ينعقد لو قال: أيم الله (أو لعمر الله أو أقسم بالله أو أحلف برب المصحف).
وقد تقدم ورود الخبر في خصوص الأخير.
وفي وقوع القسم، بحق الله تعالى خلاف، صريح المتن حيث قال: (دون وحق الله).
وكذا المحقق في النافع وسبقهما الشيخ في الخلاف على ما حكى عدم الوقوع. وعن المبسوط والمختلف والدروس وغيرها الوقوع.
واستدل للأول: بأن الحق مشترك بين أمور كثيرة لا ينعقد بها اليمين، كالعبادات
بل عن الفاضل اللغوي ابن آوى في استدراك الصحاح: في هذه الكلمات إحدى وعشرين لغة: أربع في أيمن بفتح الهمزة وكسرها مع ضم النون وفتحها، وأربع في اليمين باللام المكسورة والمفتوحة والنون المفتوحة، ولغتان في يمين بفتح النون وضمها، وثلاث لغات في أيم بفتح الهمزة وكسرها مع ضم الميم وبفتح الهمزة مع فتح الميم، ولغتان في إم بكسر الميم وضمها مع كسر الهمزة فيها، وثلاث في من بضم الميم والنون وفتحها وكسرها وم الله بالحركات الثلاث. وكل ذلك يقسم به.
وكيف كان ففي صحيح الحلبي عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " لا أرى لرجل أن يحلف إلا بالله، فأما قول الرجل: لا بل شانيك، فإنه قول الجاهلية ولو حلف الناس بهذا أو أشباهه لترك الحلف بالله، وأما قول الرجل: يا هنا ويا هناه، فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا، وأما قوله: لعمر الله وأيم الله، فإنما هو بالله " (1).
وبما ذكرناه ظهر أنه ينعقد لو قال: أيم الله (أو لعمر الله أو أقسم بالله أو أحلف برب المصحف).
وقد تقدم ورود الخبر في خصوص الأخير.
وفي وقوع القسم، بحق الله تعالى خلاف، صريح المتن حيث قال: (دون وحق الله).
وكذا المحقق في النافع وسبقهما الشيخ في الخلاف على ما حكى عدم الوقوع. وعن المبسوط والمختلف والدروس وغيرها الوقوع.
واستدل للأول: بأن الحق مشترك بين أمور كثيرة لا ينعقد بها اليمين، كالعبادات