____________________
وصول الرائحة الخبيثة إلى دماغه، وهو سنة (1) من سنن النبي (صلى الله عليه وآله).
(والتسمية) عند الدخول لمرسل ابن أسباط: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا دخل الكنيف يقنع رأسه ويقول سرا في نفسه: بسم الله وبالله... الخ (2).
وعند كشف العورة للمرسل عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا انكشف أحدكم لبول أو لغير ذلك فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره حتى يفرغ (3).
وعند الخروج لصحيح معاوية بن عمار: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله وبالله، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرجت فقل: بسم الله وبالله الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث، وأماط عني الأذى (4).
(والاستبراء) من البول على المشهور، وعن الغنية والوسيلة وظاهر الاستبصار: الوجوب.
واستدل له: بصحيحي ابن مسلم وحفص الآتيين المشتملين على الأمر بالنتر.
وفيه: مضافا إلى عدم ظهورهما في وجوبه لورودهما في مقام بيان ما يترتب عليه من طهارة ما يخرج من البلل بعد الاستبراء، أنه لو سلم ظهورهما فيه يتعين صرفه وحملهما على الاستحباب بقرينة صحيح جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا انقطعت درة البول فصب الماء (5).
(والتسمية) عند الدخول لمرسل ابن أسباط: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا دخل الكنيف يقنع رأسه ويقول سرا في نفسه: بسم الله وبالله... الخ (2).
وعند كشف العورة للمرسل عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا انكشف أحدكم لبول أو لغير ذلك فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره حتى يفرغ (3).
وعند الخروج لصحيح معاوية بن عمار: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله وبالله، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرجت فقل: بسم الله وبالله الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث، وأماط عني الأذى (4).
(والاستبراء) من البول على المشهور، وعن الغنية والوسيلة وظاهر الاستبصار: الوجوب.
واستدل له: بصحيحي ابن مسلم وحفص الآتيين المشتملين على الأمر بالنتر.
وفيه: مضافا إلى عدم ظهورهما في وجوبه لورودهما في مقام بيان ما يترتب عليه من طهارة ما يخرج من البلل بعد الاستبراء، أنه لو سلم ظهورهما فيه يتعين صرفه وحملهما على الاستحباب بقرينة صحيح جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا انقطعت درة البول فصب الماء (5).