أثبت.
ومن تولى من قبل ظالم وكان قصده إقامة الحق واضطر إلى التولي فليعتمد تنفيذ الحق ما استطاع وليقض حق الإخوان، ولفقهاء الطائفة أن يصلوا بالناس في الأعياد والاستسقاء وأما الجمع في الجمع فلا.
وأما الجهاد فإلى السلطان أو من يأمره ويؤمره إلا أن يغشى المؤمنين العدو فيدفعوا عن نفوسهم وأموالهم وأهليهم وهم في ذلك مثابون قاتلهم ومقتولهم جارحهم ومجروحهم.