وآله وسلم): (لا أشبع الله بطنه) (1).
4 - كيف نؤمن وكيف نوفق بين أن معاوية أمين على الوحي وبين ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (أعطاه مئة ناقة وأربعين أوقية ذهب وزنها له بلال) (2) ليؤلف قلبه للإسلام لإنه كان من المؤلفة قلوبهم) (3) في حين ان المهاجرين والأنصار سهامهم الشاة والشاتان.
5 - قد أمرنا ان نصلي على آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ضمن كل صلاة ذات ركوع وسجود وغيرها وفي كل حال من الأحوال، ولكن معاوية يفرض على الصحابة والتابعين وكل مسلم آنذاك أن يلعنوا آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) دبر كل صلاة وفي القنوت وعلى المنابر وآخر الخطب في الجمعة وفي السوق والشارع وفي الأعياد والأفراح وكل المناسبات. والأدهى من ذلك أن أخوتنا أهل السنة يترضون عليه، ومن يذكره ولم يترض عنه يوصم بالتشيع تارة وبالزندقة تارة أخرى.
فيا لله وللمسلمين فمن أين لكم إن الله راض عن معاوية أليس الله بمحرم شهادة الزور؟