وعمر: "... أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة.. " رواه ابن حبان عن انس مرفوعا وهو موضوع (1).
ونقل أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي) رواه ابن عدي وابن حبان عن جابر مرفوعا وفي اسناده كادح بن رحمة والحسن بن أبي جعفر وهما متروكان والحديث موضوع وقد أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة وابن النجار وآخرون) (2).
ونقل أن جبريل يقول للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عن أبي بكر ".. انه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك) ورواه ابن حيان عن أبي هريرة مرفوعا وفي اسناده إسماعيل بن محمد بن يوسف كذاب (3).
5 - الصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رشح عليا للوزارة من صباه فلذلك عنى به عناية خاصة، فالأكاديمية المسجد الحرام، والمأوى بيت النبوة، والعقيدة توحيد الله، فلا رجس ولا أوثان، والمعلم محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يبلغ الحلم أو سن البلوغ إلا وقد زق علوم الدين والحياة، ولم يدخل تحت أمرة أحد إلا تحت راية رسول الله، لأنه الأمير والوزير والخليفة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبما أن الوزير في اللغة هو الموازر لأنه يحمل عنه وزره أي ثقله ويقال استوزر فلانا فهو يوازر الأمير، وكلما تعددت جهات الثقل تعدد الاستوزار، ومن هنا تعددت الوزارات في عصرنا الحالي إلى آحاد العشرات.