حتى أن الناظر لا يفهم معنى هذا البيت الا بعد سماعهما. وله في الأئمة ع أكثر من عشرة آلاف بيت.
1401: الطوسي يراد به عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي صاحب الوسيلة أو الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي صاحب التجريد.
1402: الميرزا طوفان المازندراني الهزار جريبي النجفي الشاعر المشهور.
توفي في النجف سنة 1190 من النوادر في حضور البديهة وسرعة الخاطر كان اختص أول امره بالأمير هداية الله خان في مازندران فاتفق انه قدم بعض الشعراء فهجاه وخرج إلى النجف وجاور فيها واتصل بعلمائها وغسل هناك جميع ماله من الهجاء.
1403: الشيخ نجم الدين طومان أو طمان بن أحمد العاملي المناري.
توفي سنة 728 والمناري نسبة إلى المنارة قرية على جبل عال في آخر جبل عامل من الشرق مشرفة على الحولة وهي اليوم خراب اشتراها عمنا السيد محمد الأمين من الدولة العثمانية حيث كانت شمسية أي من املاك الدولة وطومان الظاهر أنه لفظ تركي وفي أمل الآمل عن الشيخ حسن صاحب المعالم في حواشي إجازاته انه وجد بخط شيخنا الشهيد في غير مواضع:
طومان وفي خط الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح طمان مكررا ثم في خط جماعة من العلماء قال الشيخ حسن: ثم رأيت على ظهر كتاب ما هذه صورته يثق بالله الصمد طومان بن أحمد وهو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد اه. أقول الظاهر أن اسمه طومان بالواو ولكن بعضهم يخففه فيقول طمان بطاء مضمومة ويظهر مما ذكره العلماء في حق هذا الرجل على قتله كما يأتي، انه كان من فحول العلماء وعظماء الفقهاء وأجلائهم وحسبك بمن يصفه الشهيد بالعلامة الفاضل ويصفه شيخه الشيخ محمد بن صالح القسيني السيبي في اجازته بالشيخ الآجل العالم الفاضل الفقيه المجتهد ولذلك قال صاحب المعالم انها تدل على جلالة قدر الشيخ طمان وقال إنه رأى في غير تلك الإجازة ثناء بليغا عليه ومدحا له. ولطومان قول في المواريث معروف نقله عنه الشهيد الثاني في الروضة.
وفي أمل الآمل كان فاضلا عالما محققا روى عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح السيبي القسيني عن السيد فخار بن معد الموسوي وغيره من مشائخه وذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في اجازته ان عنده بخط الشيخ شمس الدين محمد بن صالح إجازة للشيخ الفاضل نجم الدين طمان بن أحمد العاملي رحمه الله وذكر فيها انه يروي عن السيد فخار والشيخ نجيب الدين بن نما وجماعة آخرين وقال عند ذكره للرواية عن السيد فخار انه قرأ عليه سنة 630 بالحلة وانه روى عن الفقيه محمد بن إدريس وغيره من مشائخنا وقال هي السنة التي توفي فيها وقال عند ذكر للرواية عن الشيخ نجيب الدين بن نما انه أجاز له جميع ما قرأ ورواه وأجيز له وأذن له في روايته في تواريخ آخرها سنة 637 وذكر انه قرأ على السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس وأجاز له سنة 634 وفيها توفي قال وذكر الشهيد في بعض إجازاته ان والده جمال الدين أبا محمد مكي رحمه الله من تلامذة الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان والمترددين إليه إلى حين سفره إلى الحجاز الشريف ووفاته بطيبة في نحو سنة 728 أو ما قاربها قال وذكر الشيخ حسن أيضا انه رأى بخط الشهيد ان السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني أخبر ان عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الامام نجم الدين طومان بن أحمد رواية عامة وقرأ عليه كتاب الارشاد وقال الشيخ حسن: وفي كلام الشيخ محمد بن صالح دلالة على جلالة قدر الشيخ طمان وصورة لفظه في اجازته له هكذا: قرأ علي الشيخ الأجل العالم الفاضل الفقيه المجتهد نجم الدين طمان بن أحمد الشامي العاملي كتاب النهاية في الفقه تأليف شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قراءة حسنة تدل على فضله ومعرفته ثم قال وقرأ بعد ذلك علي كتاب الاستبصار فيما اختلف من الاخبار وشرحته له وعرفته ما وصل جدي إليه من صحيح الاخبار وغيرها ثم قرأ علي بعد ذلك الجزء الأول من المبسوط والثاني منه وفصولا من الثالث قراءة محقق لما يورده. قال الشيخ حسن ووجدت في عدة مواضع غير هذه الإجازة ثناء بليغا على هذا الرجل ومدحا له اه أقول قوله وذكر فيها انه يروي عن السيد فخار والشيخ نجيب الدين الخ الظاهر رجوع الضمير إلى الشيخ شمس الدين لأنه هو الذي يروي عن فخار ونجيب الدين كما صرح به صاحب الآمل في أول كلامه لا إلى طومان فان طومان يروي عن الشيخ شمس الدين عن فخار ولو احتمل انه يروي عن شمس الدين ويروي أيضا عن شيخه فخار لان ذلك ممكن بان يجيزه التلميذ وشيخه لنافاه ان شمس الدين لم يكن ليذكر في اجازته لطومان مشائخ طومان وكذلك قوله انه قرأ عليه سنة 630 أي ان شمس الدين قرأ على فخار وقوله انه روى عن ابن إدريس اي ان فخارا روى عن ابن إدريس وقوله وهي السنة التي توفي فيها أي فخار لا ابن إدريس لان ابن إدريس توفي سنة 578 أو 598 وقوله انه أجاز له جميع ما قرأ ورواه وأجيز له أي ان ابن نما أجاز لشمس الدين، وقوله انه قرأ على رضي الدين بن طاوس وأجاز له سنة 634 وفيها توفي اي شمس الدين قرأ على رضي الدين كما هو مصرح به في موضع آخر من إجازة صاحب المعالم وفيها توفي شمس الدين لا ابن طاوس لان ابن طاوس توفي سنة 664 وعليه فذكر هذا الكلام من عند قوله ويروي عن السيد فخار والشيخ نجيب الدين وهذه التواريخ في ترجمة طومان لا محل له ولا مناسب فيه وقول صاحب روضات الجنات وقيل يروي اي طومان عن السيد فخار والشيخ نجيب الدين بن نما وجماعة آخرون وقرأ على السيد رضي الدين علي بن طاوس وأجاز له في سنة 634 وفيها توفي، الظاهر أنه مأخوذ من أمل الآمل وقد عرفت فساده وان الضمائر فيه لا ترجع إلى طومان وقول الشهيد ان والده كان من تلامذة طومان والمترددين إليه إلى حين سفره إلى الحج ووفاته بطيبة أي إلى حين سفر طومان ووفاة طومان حوالي سنة 728 لان هذا التاريخ لا يمكن ان يكون لوفاة والد الشهيد فان الشهيد ولد سنة 734 فلا يمكن ان يكون والده توفي سنة 278 والله أعلم.
1404: الطيار هو حمزة بن محمد 1405: الطيالسي هو محمد بن خالد