محمد والباقون ثقات أجلاء. حمدويه بن نصير حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب السراد عن العلاء بن رزين عن يونس بن عمار قلت لأبي عبد الله ع ان زرارة روى عن أبي جعفر ع انه لا يرث مع الأم والأب والابن والبنت أحد من الناس شيئا الا الأزواج أو زوجة فقال أبو عبد الله ع اما ما رواه زرارة عن أبي جعفر ع فلا يجوز لي رده واما ما في الكتاب في سورة النساء فان الله عز وجل يقول يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فان كان له اخوة فلأمه السدس يعني اخوة لأب وأم واخوة لأب والكتاب يا يونس قد ورث ها هنا مع الأبناء فلا يورث البنات الا الثلثين. السند فيه يونس بن عمار لم يوثق والباقون ثقات أجلاء. والذي حكاه يونس عن زرارة في صدر الحديث فيه نفي التعصيب وقد أقره الصادق ع وقال لا يجوز لي رده وقال في آخره ان الكتاب ورث مع الأبناء ولم يورث البنات الا الثلثين والمتأمل في هذا الحديث يعلم أنه خرج مخرج التقية وان الصادق ع أشار إليها من طرف خفي فكيف يقول إن ما رواه زرارة عن الباقر من نفي التعصيب لا يجوز رده ثم يقول ما يظهر منه ان الكتاب يدل على التعصيب استند إلى رواية ما أبقت الفريضة فلذي عصبة ذكر وذلك أن جعل الثلثين للبنات لا يدل على نفي ما سواه الا بمفهوم العدد وهو ليس بحجة.
محمد بن قولويه حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثني أحمد بن محمد بن عيسى وعبد الله بن محمد بن عيسى اخوه والهيثم بن أبي مسروق ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن يونس بن عمار قلت لأبي عبد الله ع وذكر مثله. السند كالسابق. محمد بن مسعود عن الخزاعي عن محمد بن زياد عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن زرارة والله لو حدثت بكلما سمعته من أبي عبد الله ع لانتفخت ذكور رجال على الخشب كناية عن الصلب. السند فيه جهالة. إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي حدثني أحمد بن إدريس القمي حدثني محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن أبي الصهبان أو غيره عن سليمان بن داود المنقري عن ابن أبي عمير قلت لجميل بن دراج ما أحسن محضرك وأزين مجلسك فقال اي والله ما كنا حول زرارة بن أعين الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم. السند موثق الا ان قوله أو غيره ربما يورث فيه جهالة. حمدويه حدثني يعقوب بن يزيد حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج: ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين انا كنا نختلف إليه فما كنا حوله الا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم الحديث ويأتي تمامه فيما جرى له بعد وفاة الصادق ع. السند علي بن حديد فيه كلام.
حمدويه بن نصير عن يعقوب بن يزيد عن القاسم بن عروة عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك سمعت أبا عبد الله ع يقول: أحب الناس إلي احياء وأمواتا أربعة بريد بن معاوية العجلي وزرارة ومحمد بن مسلم والأحول. السند فيه القاسم بن عروة لم يوثق. محمد بن قولويه حدثني سعد بن عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر: سمعت أبا عبد الله ع يوما ودخل عليه الفيض بن المختار فذكر له آية من كتاب الله عز وجل فأولها أبو عبد الله ع فقال له الفيض جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم قال وأي الاختلاف يا فيض فقال له الفيض اني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم حتى ارجع إلى المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك على ما تستريح إليه نفسي ويطمئن إليه قلبي فقال أبو عبد الله ع اجل هو كما ذكرت يا فيض ان الناس أولعوا بالكذب علينا حتى كان الله افترض ذلك عليهم لا يريد منهم غيره واني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك انهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وانما يطلبون الدنيا وكل يحب ان يدعى رأسا انه ليس من عبد يرفع نفسه الا وضعه الله وما من عبد وضع نفسه الا رفعه الله وشرفه فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس وأومئ إلى رجل من أصحابه فسالت أصحابنا عنه فقالوا زرارة بن أعين. السند فيه المفضل بن عمرو الأصح وثاقته ومحمد بن سنان مختلف فيه. حمدويه بن نصير حدثني يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد وغيره قالوا قال أبو عبد الله ع رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي ع. السند موثق. الحسين بن بندار القمي حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي حدثنا علي بن سليمان بن داود الرازي حدثني محمد بن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء سمعت أبا عبد الله ع يقول زرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم وبريد من الذين قال الله تعالى والسابقون أولئك المقربون. السند فيه علي بن سليمان مجهول. حمدويه حدثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد الأقطع سمعت أبا عبد الله ع يقول ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي ع الا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هؤلاء حفاظ الدين وامناء أبي ع على حلال الله وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة. السند صحيح. محمد بن قولويه والحسين بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله حدثنا محمد بن عبد الله المسمعي حدثني علي بن حديد المدايني عن جميل بن دراج دخلت على أبي عبد الله ع فاستقبلني رجل خارج من عنده من أهل الكوفة فقال لي لقيت الرجل الخارج من عندي فقلت بلى هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة فقال لا قدس الله روحه ولا قدس روح مثله انه ذكر أقواما كان أبي ع ائتمنهم على حلال الله وحرامه وكانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي هم مستودع سري أصحاب أبي ع حقا إذا أراد الله باهل الأرض سوءا صرف بهم عنهم السوء هم نجوم شيعتي احياء وأمواتا يحيون ذكر أبي ع بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأول الغالين ثم بكى فقلت من هم فقال من عليهم صلوات الله ورحمته احياء وأمواتا بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم اما انه يا جميل سيبين لك امر هذا الرجل إلى قريب قال جميل فوالله ما كان الا قليلا حتى رأيت ذلك الرجل ينسب إلى أصحاب اي الخطاب فقلت الله يعلم حيث يجعل رسالته قال جميل وكنا نعرف أصحاب أبي الخطاب ببغض هؤلاء رحمة الله عليهم. السند فيه محمد بن عبد الله المسمعي لم أجده في الرجال وذكر في سند آخر يأتي وفي المنتقى روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى وإسماعيل بن يسار وإسماعيل بن مهران كما في باب تلقين المحتضر من التهذيب وهو لا يقصر عن التوثيق فان الظاهر أنه من مشايخ الإجازة الذين لا يحتاجون إلى التوثيق وعلي بن حديد فيه كلام. وروى له الكشي