ولم يكن والى عليا حبطت * أعماله وكب في نار لظى وان جبريل الأمين قال لي * عن ملكيه الكاتبين إذ دنا انهما ما كتبا قط على الطهر * علي زلة ولا خنا من زالت الحمى عن الطهر به * من ردت الشمس له بعد العشا من عبر الجيش على الماء ولم * يخش عليه بلل ولا ندا ويوم عاد المرتضى الهادي وقد * كان رسول الله حم واشتكى فمس صدر المصطفى بكفه * فكاد ان يحرقها فرط الحمى فقال يا حمى كذا فعلك بالطهر * فزالت خيفة من الندا قال النبي الحمد الله لقد * أعطاك ربي يا أخي هذا العطا أكل شئ خائف بأسك حتى * هذه الحمى وعوفي وبرا أشبهه عيسى فصد قومه * كفرا وقالوا ضل فيه واعتدى فجاءه الوحي بتكذيبهم * وقال ما كان حديثا يفترى علمه الله الذي كان وما * يكون في العالم جهرا وخفا انا روينا في الحديث خبرا * يعرفه سائر من كان روى أن ابن خطاب أتاه رجل * فقال كم عدة تطليق الأما فقال يا حيدر كم تطليقة * للأمة أذكره فأومأ المرتضى بإصبعيه فثنى الوجه إلى * سائله قال اثنتان وانثنى قال له تعرف هذا قال لا * قال له هذا علي ذو العلا محمد وصنوه وابنته * وابناه خير من تحفى واحتذى صلى عليهم ربنا باري الورى * ومنشئ الخلق على وجه الثرى صفاهم الله تعالى وارتضى * واختارهم من الأنام واجتبى لولاهم ما رفع الله السما * ولا دحا الأرض ولا أنشأ الورى لا يقبل الله لعبد عملا * حتى يواليهم باخلاص الولا ولا يتم لامرئ صلاته * الا بذكراهم ولا يزكو الدعا لو لم يكونوا خير من وطأ الحصى * ما قال جبريل لهم تحت العبا هل أنا منكم شرفا ثم علا * يفاخر الأملاك إذ قالوا بلى وقد روى عكرمة في خبر * ما شك فيه أحد ولا امترى مر ابن عباس على قوم وقد * سبوا عليا فاستراع وبكى وقال مغتاظا لهم أيكم * سب اله الخلق جل وعلا قالوا معاذ الله قال أيكم * سب رسول الله ظلما واجترا قالوا معاذ الله قال أيكم * سب عليا خير من وطئ الحصى قالوا نعم قد كان ذا فقال قد * سمعت والله النبي المجتبى يقول من سب عليا سبني وسبتي سب الاله وكفى وقال كما في المناقب:
أسماؤه في المثاني * كثيرة للذكور في صحف موسى وعيسى * مكتوبة والزبور ما زال في اللوح سطر * يلوح بين السطور تزور أملاك ربي * منه بخير مزور هذا علي حبيبي * أخو البشير النذير وله كما في المناقب:
وزوجه الاله بأمر ربي * بفاطمة المهذبة الطهور وصير مهرها خمسا لأرض * لما تحويه من كرم وحور فذا خير الرجال وتلك خير * النساء ومهرها خير المهور وقال:
أئمتي سادة البرايا * عددا كما عدت الشهور ما لعلي سوى أخيه * محمد في الورى نظير فذا إذا أقبلت قريش * عليه في فرشه الأمير خليفة بعده ارتضاه * في خم وهو الوزير سدد أبوابهم سواه * فأكثرت منهم الشرور وقال ما تبتغون منه * علما بما تحتوي الصدور ما انا سددتها ولكن * سددها الواحد القدير يا قوم اني امتثلت أمرا * أفضى به العالم الغفور فكان هذا له دليل * بأنه وحده ظهير وكان بالطائف امتحان * فقال أصحابه الحضور أطلت نجواك مع علي * فقال ما ليس فيه زور ما انا ناجيته ولكن * ناجاه ذو العزة الخبير إشارة إلى ما ذكره في المناقب فقال الترمذي في الجامع وأبو يعلى في المسند وأبو بكر بن مهدويه في الأمالي والخطيب في الأربعين والسمعاني في الفضائل مسندا إلى جابر ناجى النبي ص عليا يوم الطائف فأطال نجواه فقال أحد رجلين للآخر لقد أطال نجواه مع ابن عمه وفي رواية الترمذي فقال الناس لقد أطال نجواه وفي رواية غيره ان رجلا قال أتناجيه دوننا فقال النبي ص ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه ثم قال الترمذي أي أمرني ان أنتجي معه.
وله:
علي والأئمة من بنيه * هم سادوا الورى عربا وعجما نجوم نورها يهدي إذا ما * مضى نجم أبان الله نجما وله:
وزوجه بفاطم ذو المعالي * على الارغام من أهل النفاق وخمس الأرض كان لها صداقا * الا لله ذلك من صداق وله:
صديقة خلقت لصد * يق شريك في المناسب اختاره واختارها * طهرين من دنس المعايب أسماهما قرنا على * سطر بظل العرش راتب كان الاله وليها * وأمينه جبريل خاطب والمهر خمس الأرض موهبة * تعالى في المواهب ونها بها من حمل طوبى * طيبت تلك المواهب آل النبي محمد * أهل الفضائل والمناقب المرشدون من العمى * والمنقذون من اللوازب الصادقون الناطقون السابقون * إلى الرغائب فولاهم فرض من * الرحمن في القرآن واجب وهم الصراط المستقيم * وفوقه ناج وناكب وله ويروى عن ابن حماد: