أسباط عن أبيه أسباط بن سالم عن أبي الحسن ع وذكر ما يدل على أنه من حواري علي بن الحسين ع قال ويقال ان أمير المؤمنين ع رباه وهذه الرواية فيها توقف اه والرواية التي أشار إليها ذكرها الكشي في ترجمة سلمان الفارسي فقال محمد بن قولويه حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع إذا كان يوم القيامة إلى أن قال ثم ينادي المنادي أين حواري الحسين بن علي فيقوم وعد جماعة فيهم سعيد بن المسيب ثم قال فهؤلاء المتحورة أول السابقين وأول المقربين وأول المتحورين من التابعين. قال أحمد بن علي حدثني أبو سعيد الادمي حدثني الحسين بن يزيد النوفلي عن عمر من أبي المقدام عن أبي جعفر الأول ع إلى أن قال وأما سعيد بن المسيب فنجا وذلك أنه كان يفتي بقول العامة كان آخر أصحاب رسول الله ص فنجا اه وعده ابن شهرآشوب في المناقب من رجال علي بن الحسين ع وقال وكان رباه أمير المؤمنين ع وقال قال زين العابدين ع سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدم من الآثار أي في زمانه اه وعده المفيد في الإختصاص من أصحاب علي بن الحسين ع. وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن صالح بن حسان قال رجل لسعيد بن المسيب ما رأيت أحدا أورع من فلان قال هل رأيت علي بن الحسين قال لا قال ما رأيت أورع منه. وروى المفيد في الإختصاص عن ابن الوليد عن الصفار عن علي بن سليمان. وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن علي بن سليمان عن علي بن أسباط عن أبيه عن أبي الحسن موسى ع قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري علي بن الحسين فيقوم جبير بن مطعم ويحيى بن أم الطويل وأبو خالد الكابلي وسعيد بن المسيب. وفي مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب القرشي المدني الفقيه أحد الفقهاء الستة وامام القراء بالمدينة أخذ عن أمير المؤمنين وعبد الله بن عباس وصحب أمير المؤمنين ع ولم يفارقه حتى في حروبه ذكره ابن حجر وفي قرب الاسناد والكافي في باب مولد الصادق ع ما يدل على جلالته وتشيعه حيث روى شهادة الصادق والرضا ع بأنه من الشيعة. وقال الفاضل الصالح في حاشية الكافي في باب مولد الصادق ع: في مدحه وذمه روايات متعارضة مذكورة في كتب الرجال وذمه بعضهم ذما عظيما اه وكيف كان فالرجل كان جل رواياته من طريق غيرنا وعلى طريقتهم فلا يؤخذ من رواياته الا ما كان من طريق أصحابنا.
أقوال غيرنا فيه عن تقريب ابن حجر: أحد العلماء الاثبات الفقهاء الكبار من كبار الثانية اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل قال ابن المديني لا اعلم في التابعين أوسع علما منه وعن مختصر الذهبي أبو محمد المخزومي أحد الاعلام وسيد التابعين ثقة حجة فقيه رفيع الذكر رأس في العلم والعمل وفي تهذيب التهذيب سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي عن ابن عمر هو والله أحد المتقنين وعن ميمون بن مهران دخلت المدينة فسالت عن اعلم أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب. قال ابن شهاب قال لي عبد الله بن ثعلبة بن أبي صغير ان كنت تريد هذا يعني الفقه فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب. وقال قتادة ما رأيت أحدا قط اعلم بالحلال والحرام منه. عن مكحول طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت اعلم منه. وقال سليمان بن موسى كان أفقه التابعين. وعن ابن معين مرسلات ابن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن. احمد ومن مثل سعيد ثقة من أهل الخير.
مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح منها. ابن المديني إذا قال سعيد مضت السنة فحسبك به هو عندي اجل التابعين وعن الشافعي ارسال ابن المسيب عندنا حسن وقال قتادة كان الحسن إذا أشكل عليه شئ كتب إلى سعيد بن المسيب وقال العجلي كان رجلا صالحا فقيها وقال أبو زرعة مدني قرشي ثقة امام وقال أبو حاتم ليس في التابعين انبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعبادة وفضلا وكان أفقه أهل الحجاز واعبر الناس لرؤيا ما نودي بالصلاة من أربعين سنة الا وسعيد في المسجد وفي شذرات الذهب في حوادث سنة 94 فيها توفي الامام السيد الجليل أبو محمد سعيد بن المسيب المخزومي المدني أحد اعلام الدنيا سيد التابعين قال ابن عمر لو رأى رسول الله ص هذا لسره وقال مكحول وقتادة والزهري وغيرهم ما رأينا اعلم من ابن المسيب قال علي بن المديني لا اعلم في التابعين أوسع علما منه وهو عندي اجل التابعين وقال مسعر عن سعد بن إبراهيم سمعت سعيد بن المسيب يقول ما أحد اعلم بقضاء قضاه رسول الله ص ولا أبو بكر ولا عمر مني قال قتادة ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد الا وجدت له عليه فضلا غير أنه إذا أشكل عليه شئ كتب إلى ابن المسيب يسأله وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما مات العبادلة ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو بن العاص صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي وعدد المدن وفقهاءها ثم قال الا المدينة فان الله تعالى حرسها بقرشي فقيه غير مدافع سعيد بن المسيب وهو من فقهاء المدينة جمع بين الحديث والتفسير والفقه والورع والعبادة وبالجملة فمناقبه ومآثره تفوت الحصر وقد صنف فيها اه وأنت ترى انه لم يجر لامام أهل البيت السجاد ع الذي كان ابن المسيب من أصحابه ذكر في فقهاء المدينة وهل كان دون من ذكرهم مثل الحسن البصري ومكحول والذي بدون كحل ودون العبادلة لا سيما من ترك الصلاة على النبي ص في خطبته ارغاما لآله وعترته ووصفهم بأنهم أهيل سوء وفي مرآة الجنان قال القاسم بن محمد هو سيدنا وأعلمنا وقال زين العابدين علي بن الحسين سعيد بن المسيب اعلم الناس بما تقدم من الآثار وأفضلهم في رواية وسئل الزهري ومكحول من أفقه من أدركتما فقالا سعيد بن المسيب قلت وهو المتقدم في فقهاء المدينة الستة وقال عمر فيه وقد أفتى في مسالة ألم أخبركم بأنه أحد العلماء وفي مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 185 في حوادث سنة 94 فيها توفي السيد المجمع على جلالته وديانته وامامته الذي كل سيد تابعي تبع له السيد العارف بالله أويس القرني أبو محمد سعيد بن المسيب المخزومي المدني مفتي الأنام أحد الأئمة الاعلام وفي حلية الأولياء فاما أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي فقد كان من الممتحنين امتحن فلم تأخذه في الله لومة لائم صاحب عبادة وجماعة وعفة وقناعة وكان كاسمه بالطاعات سعيدا ومن المعاصي والجهالات بعيدا وقد قيل أن التصوف التمكن من الخدمة والتحفظ للحرمة.
اخباره قال الكشي في رجاله: محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن بن فضال حدثنا محمد بن الوليد بن خالد الكوفي حدثنا العباس بن هلال قال