الكثيرة (1) بل في الرياض أنها متواترة، والآية (2) سواء قلنا بكون الغنيمة في الآية والنصوص حقيقة في المفروض كما لعله الظاهر عرفا بل ولغة كما قيل، أو في الأعم منه ومن غيره مما أفاد الناس كما يومي إليه إدراج السبعة فيها في البيان بل هو كصريح جهاد التذكرة وغيره، بل ظاهر كنز العرفان وعن مجمع البيان نسبته إلى أصحابنا.
بل يشهد له - مضافا إلى المحكي من فقه الرضا (عليه السلام) (3) وظاهر صحيحة ابن مهزيار (4) الطويلة - خبر حكيم مؤذن بني عبس (5) (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز وجل: (واعلموا إنما غنمتم) فقال بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده، ثم قال: هي والله الإفادة يوما بيوم، إلا أن أبي جعل شيعته في حل ليزكيهم) وغيره وإن كان عليه يلزم زيادة تخصيص في الآية بل لعله مناف للعرف واللغة كما اعترف به في الرياض، بل ظاهر مقابلة الأصحاب لها بباقي السبعة ذلك أيضا.
لكنه عليه بل وعلى الأول يتجه تعميم المصنف بل وغيره من الأصحاب كالشيخ والحلي وابن حمزة والعلامة والشهيدين والمقداد وغيرهم، بل لا أعرف فيه خلافا (لما حواه العسكر وما لم يحوه من أرض وغيرها) بل هو من معقد إجماع المدارك، كما أنه مندرج في خبر أبي بصير (6) عن الباقر (عليه السلام) قطعا، قال: (كل شئ قوتل عليه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا