والمروي في قرب الإسناد: (إذا استصعبت عليكم الذبيحة فعرقبوها، فإن لم تقدروا أن تعرقبوها فإنه يحلها ما يحل الوحش) (1).
والنبوي المشهور: (كل أنسية توحشت فذكها ذكاة الوحشية) (2).
وآخر: يا رسول الله، إن لي كلابا مكلبة فأفتني في صيدها، قال:
(كل ما أمسكن عليك) قلت: ذكي وغير ذكي، قال: (ذكي وغير ذكي) (3).
وفي المتردي رواية إسماعيل الجعفي: بعير تردى في بئر كيف ينحر؟ قال: (تدخل الحربة فتطعنه بها وتسمي وتأكل) (4).
وموثقة زرارة: عن بعير تردى في بئر فذبح من قبل ذنبه، قال: (لا بأس إذا ذكر اسم الله عليه) (5).
والمروي في قرب الإسناد: (أيما أنسية تردت في بئر فلم يقدر على منحرها فلينحرها من حيث يقدر عليها ويسمي الله عليها) (6).
وأكثر الأخبار المذكورة وإن اختصت من الآلات بالجمادية، ومن الحيوانات بالبعير والثور والشاة، إلا أن رواية قرب الإسناد الأولى والنبويين تشمل جميع الحيوانات وتمام الآلات، بل أحد النبويين مصرح بالكلب.
وضعفها - بعد ما عرفت من الاشتهار وحكايات الاجماع ونفي