ومنها: اللبن، وحليته هي الأشهر، كما يظهر من صريح اللمعة (1)، وظاهر الدروس، حيث نسب رواية الحرمة إلى الندرة (2)، وعن الخلاف الاجماع عليه (3)، وحكي عن الغنية أيضا (4)، وتدل عليه طائفة من الأخبار المشار إليها (5) المعتضدة بالشهرة العظيمة.
خلافا للحلي والديلمي والصيمري والشرائع والنافع والتنقيح وجملة من كتب الفاضل، فحرموه (6)، لنجاسته بملاقاته للنجس بالرطوبة، ولرواية وهب بن وهب (7) المتقدمة في بحث الطهارة.
والأول مدفوع بمنع النجاسة كما مر. والثاني بمعارضته مع الأخبار المتكثرة وموافقته للعامة (8).
ومنها: البيض قبل اكتسائها القشر الأعلى الصلب، ولا يضر فيها رواية غياث (9) المتقدمة في ذلك البحث المثبتة لبأس فيها قبله، لعدم معلومية البأس، وإجماله وإن كان مضرا للعمومات ولكن لا يضر