هدى من ربهم) * المخصوص بهم، واسمهم المقيد من الأسماء الإلهية، وأما الذي * (على هدى) * من الله فالاسم الجامع الكلي السعي المحيط، فهو خارج عن حد الفلاح واللا فلاح، كما أنه تعالى خارج عن ذلك، ولا يوصف بالفلاح واللافلاح.
وقريب منه: أن هؤلاء الناس وتلك الأمم والأجيال من المتقين، الذين يؤمنون بالغيب وبالرسل وبالآخرة * (على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) *، وأما الذين * (على هدى من ربهم) *، ولا يكونون من المفلحين، فهم الذين * (على هدى من ربهم) * ومن الاسم الضال والضار، فكل موجود * (على هدى من) * ربه واسمه المقيد، إلا أن طائفة منهم * (هم المفلحون) * دون طائفة، فتأمل.