وقال أبو عبيد: أراد لما يعروك يعنى أنه من تحريف النقلة.
(عرب) عمر رضي الله عنه ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ألا تعربوا عليه! قالوا: نخاف لسانه. قال: ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء! عرب أي ألا تفسدوا عليه كلامه وتهجنوه تفعل من عرب الجرح والمراد بالشهداء قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. قال:
معناه تستشهدون يوم القيامة على الأمم التي كذبت أنبياءهم وجحدت تكذيبها.
(عرق) قال لسلمان رضي الله عنهما: أين تأخذ إذا صدرت أعلى المعرقة أم على المدينة هكذا رويت مشددة والوصاب التخفيف وهي طريق كانت كانت قريش تسلكها إذا صارت إلى الشام تأخذ على ساحل البحر وفيها سلكت عير قريش حين كانت وقعة بدر.
قال لعمرو بن معدى كرب: ما قولك في علة بن جلد قال: أولئك فوارس اعراضنا وشفاء أمراضنا، أحثنا طلبا وأقلنا هربا قال: فسعد العشيرة: قال: أعظمنا خميسا وأكثرنا رئيسا وأشدنا شريسا قال: فبنو الحارث قال. حسكة مسكة. قال. فمراد قال:
أولئك الأتقياء البررة والمساعير الفخرة أكرمنا قرارا وأبعدنا آثارا.
الأعراض: جمع عرض وهو الجانب أي يحمون نواحينا عن تخطف العدو أو جمع عرض وهو الجيش أو جمع عرض أي يصونون ببلائهم أعراضنا أن تذم وتعاب.
شفاء أمراضنا أي يأخذون ثأرنا.
الخميس: الجيش له خمسة أركان.
الشريس: الشراسة شبههم بالحسكة في تمنعهم.
مسكة: تمسك من تعلقت به فلا تخلصه.
المساعير: جمع مسعار وهو الذي تسعر به نار الحرب.
اطردوا المعترفين.
هو الذين يقرون على أنفسهم بما يوجب الحد.
(عرق) خطب رضي الله عنه الناس فقال: ألا لا تغالوا صدق النساء فإن الرجل يغالى صداق المرأة حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوة.
يقول جشمت إليك عرق القربة أو علق القربة.