أي يستطيلان على عدوه ويتباريان في ذلك أو كانا يتباريان في أن يكون هذا أبلغ نصرة له من صاحبه. فشبه ذلك التباري والتغالب بتطاول الفحلين على الصرمة.
في دعائه صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أطاول.
مفاعلة من الطول وهو الفضل والعلو على الأعداء.
(طوف) نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن متحدثين على طوفهما.
يقال: طاف الرجل طوفا إذا أحدث.
وفى حديث ابن عباس رضي الله عنهما: لا يصلين أحدكم وهو يدافع الطوف والبول.
وفى حديث آخر: لا تدافعوا الطوف في الصلاة.
(طول) أم سلمة رضى الله تعالى عنها كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين.
قيل لها: وما طولى الطوليين قالت: سورة الأعراف.
(طوع) في الحديث لو أطاع الله الناس [] في الناس لم يكن ناس.
أي لو استجاب دعاءهم في أن يلدوا الذكران دون الإناث لذهب النسل.
لطيتك في (دح). من الطوف في (هض). طوره في (حك) [في طوله في (سن).
طال في (قف). طود في (زف). فتطوت في (ذر). طوال في (أد)].
الطاء مع الهاء (طهو) أبو هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع عن يمينه. فذكر ذلك لابن عمر فقال: أكثر أبو هريرة. فقيل له:
هل تنكر مما يقول أبو هريرة شيئا فقال: لا ولكنه اجترأ وجبنا. فقال أبو هريرة: أنا ما طهوى أي ما عملي يعنى ما أصنع إن كنت حفظت ونسوا وروى أنه قيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أنا ما طهوى أي ما عملي إن لم أسمعه يعنى أنه لم يكن له عمل غير السماع. أو هذا إنكار لأن يكون الأمر على خلاف ما قال كأنه قال: ما خطبي وما بالي أرويه إن لم أسمعه! وقيل: هو تعجب من إتقانه كأنه قال: أنا أي شئ عملي وإتقاني!
والطهو في الأصل من طهوت الطعام إذا أنضجته فاستعار لتخمير الرواية وأحكامها ألا تراهم يقولون: رأى نئ غير نضيج وفطير غير مخمر.