يعظم النعمة: أي لا يستصغر شيئا أوتيه وإن كان صغيرا.
الذواق: اسم ما يذاق أي لا يصف الطعام بطيب ولا ببشاعة.
وأشاح: أي جد في الإعراض وبالغ.
وحب الغمام: البرد.
تشذروا في (حد). [تشذر في (ذر)]. شذر مذر في (زف). شذانهم في (لو).
الشين مع الراء (شرق) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يضحى بشرقاء أو خرقاء أو مقابلة أو مدابرة أو جدعاء.
الشرقاء: المشقوقة الأذن باثنتين وقد شرقها يشرقها واسم السمة الشرقة.
والخرقاء: المثقوبتها ثقبا مستديرا.
والمقابلة: التي قطع من قبل أذنها شئ ثم ترك معلقا واسم المعلق الرعلة ويقال للسمة: القبلة والإقبالة.
والمدابرة: التي فعل بدبر أذنها ذلك واسم السمة الإدبارة.
الجدعاء: المجدوعة الأذن.
لعلكم ستدركون أقواما يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى فصلوا الصلاة للوقت الذي تعرفون ثم صلوها معهم.
سئل عنه الحسن بن محمد بن الحنفية فقال: ألم تر إلى الشمس إذا ارتفعت عن الحيطان وصارت بين القبور كأنها لجة فذلك شرق الموتى.
يقال: شرقت الشمس شرقا إذا ضعف ضوءها وكأنه من اللحم الشرق وهو الأحمر الذي لا دسم له ومن الثوب الشرق وهو الأحمر الذي شرق بالصبغ لأن لونها في آخر النهار عند غيابها يحمر. ولما كان ضوءها عند ذلك الوقت ساقطا على المقابر أضافة إلى الموتى. وقيل: هو أن يشرق المحتضر بريقه فأراد أنهم يصلونها ولم يبق من النهار إلا بقدر ما يبقى من نفس هذا ونحوه قول ذي الرمة:
فلما رأين الليل والشمس حية * حياة الذي يقضى حشاشة نازع