خمس وعشرون بعيرا فرويت الإبل ومن عليها. فقال: الحجاج: الإبل حفرتها إن الإبل ضمر خنس ما جسمت جشمت.
قال المبرد: ذكر التوزي عن الأصمعي أن الشجى وهو منزل من منازل طريق مكة إنما سمى لأنه شج بما حوله من الماء.
مما أحال: أي من الجانب الذي صب الماء.
على الوادي: من قولهم: أحال الماء إذا صبه. قال لبيد:
يحيلون السجال على السجال قوله: ماء عذابا على مائة عذبة وماء عذاب.
قال الأصمعي: حضر فلان فأخسف أي [] وجد بئره خسيفا وهي التي نقب جبلها عن ماء غزير لا ينقطع.
وأعلم: إذا وجدها عيلما وهي دون الخسيف.
وأوشل: وجدها وشلا وهو الماء القليل.
لا واحد منهما بمعنى ليس واحد منهما أو لا كان واحد منهما. ولو نصب على لا أصبت أو رأيت واحدا منهما لكان صحيحا ألا ترى إلى قوله: ولكن نيطا أي وسطا بين الغزير والقليل كأنه معلق بينهما من ناط ينوط.
الضمر: جمع ضامر، وهو الممسك عن الجرة، يقال: ضمر يضمر، وضمر.
الخنس: جمع خانس من خنسه إذا أخره وخنس بنفسه إذا تأخر يعنى أنها صوابر على العطش تؤخر الشرب. أو تتأخر إلى العشر وفوق ذلك على ما يحكى عن ضيف حاتم:
أن إبله كانت تظمأ غبا بعد العشر.
شجار في (به). الشجراء في (بد). تشجرون في (سف). أشاجع في (نج). شجرتها في (صو). المشجوج في (قى). شجري في (سح). شجك في (غث). وشجرهم في (و ح).
الشين مع الحاء (شحشح) علي بن أبي طالب عليه السلام رأى فلانا يخطب فقال: هذا الخطيب الشحشح.