وفى حديث كعب رحمه الله تعالى: إنه قال له محمد بن [أبى] حذيفة وهما في سفينة في البحر: كيف تجد نعت سفينتنا هذه في التوراة قال كعب: لست أجد نعت هذه السفينة ولكني أجد في التوراة أنه ينزو في الفتنة رجل يدعى فرخ قريش له سن شاغية فإياك أن تكون ذاك.
الشاغية: التي تخالف نبتتها نبتة غيرها من الأسنان ورواه ليحدثون في حديث عمر بالنون وهو لحن ولم نسمع من هذا التأليف غير الشغنة وهي حال الثياب وقد أهمل في كتاب العين وقد شغى الرجل وهو أشغى.
ومنه حديث عثمان رضى الله تعالى عنه: إنه خرج يوما من داره وقد جئ بعامر بن عبد قيس وأقعد في دهليزه فرأى شيخا دميما أشغى ثطأ في عباءة فأنكر مكانه فقال:
يا أعرابي أين ربك قال: بالمرصاد!
الثط: الذي عرى وجهه من الشعر إلا طاقات في أسفل حنكه.
(شغل) علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطبهم بعد الحكمين على شغله.
هي البيدر قال ابن الأعرابي: الشغلة والبيدر والعرمة والكدس واحد.
الاشغار في (أب).
الشين مع الفاء (شفع) النبي صلى الله عليه وسلم بعث مصدقا فأتى بشاة شافع فلم يأخذها وقال: ائتني بمعتاط.
هي التي معها ولدها لأنها شفعته. يقال: شفع الرجل شفعا إذا كان فردا فصار له ثانيا.
والمعتاط: العائط وهي التي لم تحمل يقال: عاطت واعتاطت.
من حافظ على شفعة الضحى غفر له ذنوبه وروى: شفعة بالضم وسبحة. يريد ركعتي الضحى من الشفع بمعنى الزوج والشفعة والشفعة كالغرفة والغرفة.
(شفف) من صلى المكتوبة ولم يتم ركوعها ولا سجودها ثم يكثر التطوع