رقبته فقالت له امرأته: أين ما جئت به مما يأتي العمال من عراضة أهلهم فقال: كان معي ضاغط.
هو الذي يضغط العامل أي يمنع يده من التعاطي ولم يكن معه إنما قصد إرضاءه أهله.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا كذب في ثلاث: الحرب. والإصلاح بين الناس وإرضاء الرجل أهله.
وقيل: أراد أن الله رقيب عليه.
قال له صلى الله عليه وسلم عدى بن حاتم: إني أرمى بالمعراض فيخزق قال إن خزق فكل وإن أصاب بالعرض فلا تأكل.
هو السهم الذي لا ريش له يمضى عرضا. وقال ابن دريد: سهم طويل له أربع قذذ دقاق فإذا رمى به اعتراض.
(عرر) أبو بكر رضى الله تعالى عنه أعطى عمر سيفا محلى فجاء عمر بالحلية قد نزعها فقال: أتيتك بهذا لما يعررك من أمور الناس.
عره وعراه بمعنى قال ابن أحمر:
ترعى القطاة الخمس قفورها ثم تعر الماء فيمن يعر ومنه أن أبا موسى الأشعري عاد الحسن بن علي رضى الله تعالى عنهم فدخل على فقال: ما عرنا بك أيها الشيخ فقال: سمعت بوجع ابن أخي فأحببت أن أعوده.
والوجه يعرك ففك الإدغام ولا يكاد يجئ مثل هذا في الاتساع ولكن في اضطرار الشعر كقوله:
* الحمد لله العلى الأجلل وقوله:
* أنى أجود لأقوام وإن ضننوا