لحمة خظ بظ لغة في خظا بظا كما قالوا: دو ودوى وأرض عذبة وعذاة وإن كان الأكثر فيه أن يستعمل على سبيل الاتباع فقد حكى الأصمعي عن قوم من العرب إفراده وأنهم يقولون: إنه لبظا.
(زرنق) عكرمة رحمه الله تعالى قيل له: الجنب يغتمس في الزرنوق أيجزئه من غسل الجنابة قال: نعم.
هو النهر الصغير عن شمر وكأنه أراد جدول الساني سمى بالزرنوق الذي هو القرن لأنه من سببه لكونه آلة الاستسقاء.
(زرف) في الحديث كان الكلبي يزرف في الحديث.
قال الأصمعي: سمعت قرة بن خالد السدوسي يقول: كان الكلبي يزرف في الحديث فقلت له: ما التزريف قال: الكذب. يقال: زرف في الحديث إذا زاد فيه وزلف مثله وإذا ذرع الرجل ثوبا فزاد قالوا: قد زرفت وزلقت وزرف على الخمسين إذا أربى عليها ومنه الزرافة.
زريبته في (ضل). زرنب في (غث). الزرب في (هن). الزرافات في (ين) الزاي مع العين (زعفر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يتزعفر الرجل وهو التطلي بالزعفران والتطيب به ولبس المصبوغ به وزعفر ثوبه ومنه قيل للأسد: المزعفر لضرب وردته إلى الصفرة.
(زعب) قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أن اجمع عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني فأتيته وهو يتوضأ فقال: يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك ويغنمك وأزعب لك زعبة من المال. فقلت: يا رسول الله ما كانت هجرتي للمال وما كانت إلا لله ولرسوله. فقال: نعما بالمال الصالح للرجل الصالح.
الزعب والزأب والزهب أخوات معناها الدفع والقسم ومنه تزعبوا المال وتزهبوه وتأزنوه على القلب إذا توزعوه والزعبة بناء المرة ويقال للمدفوع: الزعبة والزهبة أيضا والزعب والزهب.