فرجها ثم يفارقها من غير تزويج ولا طلاق أحل ذلك للمسلمين بمكة ثلاثة أيام حين حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم حرم.
طاوس رحمه الله تعالى من كانت له إبل لم يؤد حقها أتت يوم القيامة كأسر ما كانت تخبطه بأخفافها.
وروى: كأبشر ما كانت.
قالوا: معناه كأسمن ما كانت وأوفره وخيره وسر كل شئ: لبه. وقال أعرابي لرجل: انحر البعير فلتجدنه ذا سر أي ذا مخ.
والوجه أن يكون من السرور لأنها إذا سمنت وحملت شحومها سرت الناظر إليها وأبهجته.
وقيل في الأبشر: هو من البشارة وهي الحسن.
يسرو في (رت). بسرره في (رغ). وسره في (شه). للمسربة في (صف). سارحتكم في (ضح). لسربخ في (عب). المسارح في (غث). سرى في (لح). مساريع في (فر).
سروعتين في (خب). دقيق المسربة في (شذ). وفى (مع). لا سربة في (نق). سرحا في (كو). فيسر بهن في (بن).
السين مع الطاء (سطح) النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر ففقدوا الماء فأرسل عليا عليه السلام وفلانا يبغيان الماء فإذا هما بامرأة على بعير لها بين مزادتين أو سطيحتين فقالوا لها: انطلقي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إلى هذا الذي يقال له الصابئ قالا: هو الذي تعنين وكان المسلمون يغيرون على من حول هذه المرأة ولا يصيبون الصرم الذي هي فيه.
السطيحة من جلدين. والمزادة: هي التي تفأم بجلد ثالث بين الجلدين لتتسع.
الصرم: أبيات من الناس مجتمعة وقيل: فرقة من الناس ليسوا بالكثير. قال الطرماح:
يا دار أقوت بعد أصرامها