ومنه إطناء الحية وهو ألا يفلت سليمها يقال: رماه الله بأفعى لا تظني.
(طنب) عمر رضى الله تعالى عنه تزوج الأشعث امرأة على حكمها فردها إلى أطناب بيتها.
هي حبال للبيوت وهذا مثل يريد إلى ما بنى عليه أمر أهلها في المهر. والمعنى:
ردها إلى مهر مثلها من نساء عشيرتها.
طنبى المدينة في (و ح). فمن تطن في (شز). المطنب في (ذن). يطنب في (وق).
فأطن في (شت).
الطاء مع الواو (طوف) النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست الهرة بنجس إنما هي من الطوافين عليكم والطوافات.
وكان يصغى لها الإناء.
جعلها بمنزلة المماليك من قوله تعالى: يطوف عليهم ولدان مخلدون.
(الواقعة: 17) ومنه قول إبراهيم النخعي: إنما الهرة كبعض أهل البيت.
(طول) قال صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه: أولكن لحوقا بي أطولكن يدا فاجتمعن يتطاولن فطالتهن سودة فماتت زينب أولهن.
أراد أمدكن يدا بالعطاء من الطول. وكانت زينب تعمل الأزمة والأوعية تقوى بها في سبيل الله.
خطب صلى الله عليه وآله وسلم يوما. فذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل وقبر ليلا.
هو من الطول بمعنى الفضل قال:
لقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض إلى كل امرئ غير طائل وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه.
إن هذين الحيين من الأوس والخزرج كانا يتطاولان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تطاول الفحلين.