المشقوحة من المقبوحة كالشقيح من القبيح وقد تقدم.
النخعي رحمه الله تعالى كان يعجبهم أن يكون للغلام إذا نشأ صبوة.
أي ميل إلى الهوى لأنه إذا تاب وارعوى كان أشد لاجتهاده وأبعد له من العجب بنفسه أو لأنه يعرف الشر فلا يقع فيه ويذهب عنه البله والغفلة.
وعن سفيان الثوري رحمه الله تعالى: من لم يتفت لم يحسن أن يتقرأ.
(صبر) الحسن رحمه الله تعالى من أسلف سلفا فلا يأخذن رهنا ولا صبيرا. صبر هو الكفيل وصبرت به أصبر (بالضم) كأزعم وأكفل.
صبب في (مع). أساود صبا في (سو). ثم صب في (خى). بصبر في (زو). فأتصبح في (غث): فليصطبر في (شز). صبابة في (حذ). الصبغاء في (ضب). بالصبر في (دح).
يصبها في (صم). لا أصبح في (فر). ما لم تصطبحوا في (حف). صبة من الغنم في (جز).
صابحها في (دك).
الصاد مع التاء (صتت) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما إن بني إسرائيل لما أمروا أن يقتل بعضهم بعضا قاموا صتين وروى: صتيتين.
الصت والصتيت: الفرقة يقال: تركت بنى فلان صتيتين والقوم صتيتان وذلك في قتال أو خصومة.
وقيل: هو الصف من الناس. وأصل الصت الصك ويقال: ما زلت أصات فلانا أي أخاصمه.
الصاد مع الحاء (صحر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفن في ثوبين صحاريين وثوب حبرة.
ثوب [أصحرو] صحارى وملاءة صحراء وصحارية من الصحرة وهي حمرة خفية كالغبرة. وقيل: هو منسوب إلى صحار قرية باليمن.
الحبرة: ضرب من البرود.
(صحف) كتب صلى الله عليه وآله وسلم لعيينة بن حصن كتابا فلما أخذ كتابه قال: يا محمد أتراني