أراد العريض وهو في الأصل الواسع. يقال رغب رغكرحب رحابة إذا اتسع.
(رغل) عاصم رحمه الله تعالى قرأ عليه مسعر فلحن فقال: أرغلت.
رغل ورغث نظيران ويقال: زغل أيضا بالزاي والرغل: أن يستلب الصبي الثدي فيرتضعه حثيثا يقول: أصرت رضيعا بعد الكبر! وإنما استنكر منه اللحن بعد ما مهر.
(رغب) في الحديث: الرغب شؤم.
هو الشره. وأصله سعة الجوف بمعنى الرحب.
الرغيب في (نخ). ارغميه في (سل). أرغاه في (قع). الرغبة في (مر).
الراء مع الفاء (رفا) النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يقال: بالرفاه والبنين.
أبو زيد: هو المرافأة أي الموافقة. وقيل: هو من رفو الثوب.
وفى حديث شريح: إنه أتاه رجل وامرأته فقال الرجل: أين أنت قال: دون الحائط. قال: إني امرؤ من أهل الشام. قال: بعيد بغيض. قال: تزوجت هذه المرأة. قال:
بالرفاء والبنين. قال: فولدت لي غلاما. قال: يهنيك الفارس. قال: وأردت الخروج بها إلى الشام قال: مصاحبا. قال: وشرطت لها دارها. قال: الشرط أملك. قال: اقض بيننا أصلحك الله! قال. حدث حديثين امرأة فإن أبت فأربع.
أي إذا كررت الحديث مرتين فلم تفهم فأمسك. ولا تتعب نفسك فإنه لا مطمع في إفهامها. وروى: فأربعة أي فحدثها أربعة أطوار. يعنى أن الحديث يعاد للرجل طورين ويضاعف للمرأة لنقصان عقلها.
الشرط أملك أي إذا شرط لها المقام في دارها فعليه الوفاء به وليس له نقلها عن بلدها.
الباء متعلقة بفعل كأنه قيل: اصطحبا بالرفاء [والبنين].
كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا رفأ رجلا قال: بارك الله عليك وبارك فيك وجمع بينكم خير وروى: رفح.