إني قد تصدقت بعرضي على عبادك.
عرض الرجل: جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامى عليه أن ينتقص ويثلب عليه. وعرض الوادي: جانبه. أراد من تنقصني لم أجازه.
(عرر) لما كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة كتابه ينذرهم أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطلع الله رسوله على الكتاب فلما عوتب حاطب فيما كتب قال: كنت رجلا عريرا في أهل مكة فأحببت أن أتقرب إليهم ليحفظوني وبى عيالاتي عندهم.
هو فعيل بمعنى فاعل من عررته إذا أتيته تطلب معروفه أي غريبا متعلقا بجوارهم.
(عرب) أتاه صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال: إن ابن أخي قد عرب بطنه. فقال: أسق ابن أخيك عسلا.
عرى أي فسد يقال: ذربت معدته وعربت وذرب الجرح وعرب وورب مثله. إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل أنذر قوما جيشا وقال: أنا النذير العريان.
هو رجل من خثعم حمل عليه يوم ذي الخلصة عوف بن عامر فقطع يده ويد امرأته وكان الرجل منهم إذا أنذر قوما وجاء من بلد بعيد انسلخ من ثيابه ليكون أبين للعين.
(عرض) إن ركبا من تجار المسلمين عرضوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر ثيابا بيضا.
أي جعلوها عراضة وهي هدية القادم من سفره.
وفى حديث معاذ من جبل رضي الله عنه: إن عمر بعث به ساعيا على بنى كلاب أو على سعد بن ذبيان فقسم فيهم ولم يدع شيئا حتى جاء بحلسه الذي خرج به على