أي ما بقيت لك بعد اخراجها كفاية لك ولعيالك واستغناء كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما الصدقة عن ظهر غنى، وكقوله تعالى: ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو (البقرة: 219) أو ما أجزلت فأغنيت به المعطى عن المسألة، كقول عمر: إذا أعطيتم فأغنوا.
العليا: يد المعطي. والسفلى: يد الآخذ.
أنث الضمير الراجع إلى الموصول في قوله: ما أبقت، ذهابا إلى معناه لأنه في معنى الصدقة.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فالجمعة حق عليه، إلا عبد أو صبي، أو مريض، فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غني حميد.
أي طرحه الله ورمى به من عينه، فعل من استغنى عن الشئ فلم يلتفت إليه. وقيل جزاه جزاء استغنائه عنها، كقوله تعالى نسوا الله فنسيهم غنظ ابن عبد العزيز رحمهما الله تعالى _ ذكر الموت فقال: عنظ ليس كالغنظ، وكظ ليس كالكظ.
يقال: غنظه، جهده وكربه، وكنظه مثله، ويقال: غنظه جهده، وكنظه إذا ملأه غيظا، وغنظه الطعام وكنظه إذا ملأه وغمه. قال:
ولقد لقيت فوارسا من قومنا غنظوك غنظ جرادة العيار والكظ نحوه، يقال: كظه الطعام، إذا ملأه وغمه. وقال ابن دريد: كظه الشبع إذا امتلأ حتى لا يطيق النفس.
غنثر في عن غنمين في سن يتغني في إذ من لم يتغن في رث ولم يغن في ذم مغن في خج غنمة في غل الغين مع الواو (غوط) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن حصين بن أوس النهشلي أتاه فقال:
يا رسول الله قل لأهل الغائط يحسنوا مخالطتي، فشمت عليه، ودعا له.
الغائط: الوادي المطمئن، وغاط في الأرض يغوط ويغيط، إذا غار، يريد أهل الوادي الذي كان ينزله.