كلكم: تأكيد لأنتم لا لصفة أي أراد أم أنت من بينهم هكذا فحذف الخبر لدلالة الكلام.
إلا عمر بالرفع بدل من محل من ومحله الرفع على الابتداء وهو استثناء من غير موجب لتضمن من معنى الاستفهام كأنك قلت: هل أحد مطموع منه في الصرع إلا عمر وأراد: عسى أن يكونه أي أن يكون الإنسي الصارع فحذف لكونه معلوما.
(ضان) شقيق رحمه الله تعالى مثل قراء هذا الزمان كمثل غنم ضوائن ذوات صوف عجاف أكلت من الحمضي وشربت من الماء حتى انتفجت أو انتفخت خواصرها فمرت برجل فأعجبته فقام إليها فغبط منها شاة فإذا هي لا تنقى ثم غبط منها أخرى فإذا هي لا تنقى فقال: أف لك سائر اليوم!
هي جمع ضائنة.
الانتفاخ والانتفاخ بمعنى.
تنقي من النقي وهو المخ أي فإذا هي مهزولة.
الغبط: الجس وروى عبط أي ذبح.
الضاد مع الباء : النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن رجلا أتاه فقال: يا رسول الله قد [أكلتنا] الضبع فقال: غير ذلك أخوف عندي أن تصب عليكم الدنيا صبا.
مثل إهلاك السنة بأكل الضبع. والضبع والذئب مما يمثلون به السنة والجوع لأنهما يعدوان على الناس عدوانهما. وفسر الذئب في قول أبى ذؤيب:
من ساقه السنة الحصاء والذئب بالجوع طاف صلى الله عليه وسلم مضطبعا.
يقال: اضطبع بالثوب إذا جعله تحت إبطه وترك منكبه مكشوفا وهو افتعل من الضبع.
(ضبر) ذكر صلى الله عليه وآله وسلم قوما يخرجون من النار ضبائر فيطرحون على نهر من أنهار