وقد أصمغ الرجل إذا زبب شدقاه.
وصمته في (حب). صمر في (حت). صمام في (جب). أصمختهم في (دى).
الصاد مع النون (صنبر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن قريشا كانوا يقولون إن محمدا صنبور.
الصنبور: الأبتر الذي لا عقب له وأصله الصنبور من صنابير النخل وهي سعفات تنبت في جذوعها غير مستأرضة فإذا قلع لم يبق له أثر كما يبقى للنابت في الأرض. وقيل:
أرادوا أنه ناشئ حدث كالسعفة فكيف تتبعه المشائخ المحنكون! ويمكن أن يجعل نونه مزيدة من الصبر وهو الناحية والطرف لعدم تمكنه وثباته.
(ثصنب) أتاه صلى الله عليه وسلم أعرابي بأرنب قد شواها وجاء معها بصنابها فوضعها بين يديه فلم يأكل وأمر القوم أن يأكلوا وأمسك الأعرابي فقال: ما يمنعك أن تأكل قال: إني أصوم ثلاثة أيام من الشهر. قال: إن كنت صائما فصم الغر.
الصناب: صباغ الخردل:
أراد أيام الغر فحذف المضاف وأراد بالغر البيض وهي ليلة السواء وليلة البدر والتي تليها وأما الغرر فهي التي أوها غرة الشهر وقيل: إنما أمره بصومها لأن الخسوف يكون فيها.
(صنو) العباس صنو أبى.
أي شقيقه الذي أصله أهله وهو واحد الصنوان وهي النخلات التي أصلها واحد ومنه قوله صلى الله عليه وآله وسلم: عم الرجل صنو أبيه.
(صنع) اصطنع صلى الله عليه وآله وسلم خاتما من ذهب وروى: اضطرب.
أي سأل أن يصنع له أو يضرب كما يقال: اكتتب أي سأل أن يكتب له.
الخدري رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا توقدوا بليل نارا ثم قال:
أوقدوا واصطنعوا.
أي اتخذوا صنيعا أي طعاما تنفقونه في سبيل الله.