ساسم في (زخ). (سآمة في (عب). سئتاها في (قح). سائرها في (أز).
السين مع الباء (سبخ) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة وسمعها تدعو على سارق: لا تسبخى عنه بدعائك عليه.
أي لا تخففي يقال: اللهم شبخ عنى الحمى أي سلها وخففها. وقال اللحياني:
سبخ الحر تسبيخا إذا صار خوارا. ومنه قوله تعالى: سبخا طويلا أي راحة وخفة. وهذا مثل حديثه الآخر: " من دعا على من ظلمه فقد انتصر ".
سبغ ثلاث كفارات: إسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
سبر السبرة: شدة البرد قال الحطيئة:
عظام مقيل الهام غلب رقابها يباكرن حد الماء في السبرات سميت بذلك لأنها من محنة الله وبلائه من قولك: اسبر ما عند فلان أي إبله ومن ثم كنى السمع الأزل بأبي سبرة.
(سبع) قال صلى الله عليه وآله وسلم لأم سلمة حين تزوجها وكانت ثيبا: إن شئت سبعت عندك ثم سبعت عند سائر نسائي وإن شئت ثلثت ثم درت لا أحتسب بالثلاث عليك.
اشتقوا " فعل " من الواحد إلى العشرة فمن ذلك سبع الإناء إذا غسله سبع مرات قال أبو ذؤيب:
كنعت التي جاءت تسبع سؤرها وقالت حرام أن يرجل جارها