السافي: التراب الذي تسفيه الريح أي تحتمله وتهجم به على الناس وغيرهم ونظيره: الماء الدافق والسر الكاتم. والماء الذي ذكره هو سفوان وهو على مرحلة من باب المربد بالبصرة سمى بذلك لكثرة سافيه.
(سفر) ابن المسيب رحمه الله لولا أصوات السافرة لسمعتم وجبة الشمس والسافرة: أمة من الروم.
هكذا جاء متصلا بالحديث وكأنهم سموا بذلك لبعدهم وتوغلهم في المغرب.
الوجبة: الغروب يعنى صوته فحذف المضاف.
(سقف) النخعي رحمه الله كره أن يوصل الشعر ولا بأس بالسفة.
هي شئ من القراميل والقراميل: ما تصل به المرأة شعرها من شعر أو صوف. وهو من السف يقال: سف الخوص إذا نسجه والعرقة المسفوفة سفة.
الشعبي رحمه الله كره أن يسف الرجل النظر إلى أمه وابنته وأخته.
يقال: أسف النظر إذا أحده وهو من باب المجاز كأنه جعل نظره في أخذه المنظور إليه لحدته بمنزلة الساف لمنظره ويقرب منه قولهم حكاه أبو زيد: إنه لتعجمك عيني أي كأني أعرفك.
سفه الحق في (جل). السفع في (عن). السفار في (نض). سفعاء في (زو). السفين في (فض).
السين مع القاف (سقى) النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان معاذ إمام قومه فمر فتى بناضحه يريد سقية فأقيمت الصلاة فدخل معهم فطول معاذ وصلى الفتى ثم خرج فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: أعدت فتانا! إذا كنت إماما للناس فخفف.
السقية: النخل الذي يسقى بالسواني.
العود: يجئ كثيرا بمعنى الصيرورة.
ومنه قول كعب: وددت أن هذا اللبن يعود قطرانا فقيل له: لم أبا إسحاق! قال:
تتبعت قريش أذناب الإبل وتركوا الجماعات وقال الشاعر:
أطعت العرس في الشهوات حتى * أعادتني عسيفا عبد عبد