السخيمة: الحقد وهي من السخام ألا ترى إلى قولهم للعدو أسود الكبد.
الوغب والوغد: اللئيم الرذل وأوغاب البيت: أسقاطه منه.
والساخين في (شو) وسخابها في (خر). سخلا في (نب). سخبهم في (مر). سخفة في (ري). السخينة في (بج). السخبر في (ضل). السخيمة في (آه).
السين مع الدال (سدد) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: هذا على وفاطمة قائمين بالسدة فأذن لهما فدخلا فأغدف عليهما خميصة سوداء.
هي ظلمة على باب أو ما أشبهها لتقى الباب من المطر.
وقيل: هي الباب نفسه.
وقيل: الساحة.
أغدف: أرخى.
الخميصة عن الأصمعي: ملاءة من صوف أو خز معلمة فإن لم تكن معلمة فليست بخميصة سميت لرقتها ولينها وصغر حجمها إذا طويت.
وعن بعض الأعراب في وصفها: الخميصة الملاءة اللينة الرقيقة الواسعة التي تتسع منشورة وتصغر مطوية تكفى من القر وتجمل الملبس ليست بقردة ولا ثخينة ولا عظيمة الكور.
(سد) وفى حديثه صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر أول من يرد الحوض فقال: الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا تفتح لهم السدد ولا ينكحون المنعمات.
فالسدة هنا: الباب.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أنه أتى باب معاوية فلم يأذن له فقال: من يأت سدد السلطان يقم ويقعد ومن يجد بابا مغلقا يجد إلى جنبه بابا فتحا رحبا إن دعا أجيب وإن سأل أعطى.
يريد باب الله تعالى.
وعن عروة بن المغيرة رحمهما الله تعالى: أنه كان يصلى في السدة.