وفى الحديث: لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض. وقال يعقوب: اللحن: العالم بعواقب الأقوال وجول الكلام. وقال أبو زيد: يقال لحنه عنى أي فهمه وألحنه إياه فقولهم: على أنه يلحن معناه أنه يحسن الفهم ويبين الحجة مخرج على أسلوب قوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب وقيل: أرادوا باللحن اللكنة التي كان يرتضخها وأرادوا: عيبه فصرفه إلى ناحية المدح. يريد: وليس ذاك أظرف له لأنه نزع بشبهه إلى الخال وكانت ملوك فارس يذكرون بالشهامة والظرف.
الظراب في (ب) وفى (غس). [الأظرب في (عو)].
الظاء مع العين (ظعن) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعدى بن حاتم: كيف بك إذا خرجت الظعينة من أقصى قصور اليمن إلى أقصى الحيرة لا تخاف إلا الله فقال عدى: يا رسول الله فكيف بطيئ ومقانبها قال: يكفيها الله طيئا وما سواها!
هي المرأة في الهودج فعيلة من الظعن ثم للهودج ظعينة وللبعير ظعينة ومن ذلك حديث سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: ليس في جمل ظعينة صدقة.
إن روى بالإضافة فالظعينة المرأة وإلا فهو الجمل الذي يظعن عليه.
المقنب: جماعة الخيل.
أراد أن الاسلام يفشو وتأمن الدنيا فلا يتعرض أحد للظعينة في هذه البلاد المخوفة.
الظاء مع الفاء (ظفر) النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صفة الدجال: وعلى عينه ظفرة غليظة.
هي جليدة تغشى البصر تنبت من تلقاء المآقي يقال لها ظفرة وظفارة وقد ظفرت عينه ظفرا وظفارة فهي ظفرة وظفر الرجل فهو مظفور والأطباء يسمونها الظفر.