الطاء مع الخاء (طخا) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل.
هو ما يغشاه من الكرب والثقل وأصله الظلمة والسحاب يقال: في السماء طخاء.
والطخاءة والطهاءة من الغيم: كل قطعة مستديرة تسد ضوء القمر.
وفى حديث آخر: إن للقلب طخاءة كطخاءة القمر.
الطاء مع الراء (طربل) النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا مر أحدكم بطربال مائل فليسرع المشي.
هو شبيه بالمنظر من مناظر العجم كهيئة الصومعة.
وقيل: هو علم يبنى فوق الجبل.
وقال ابن دريد: قطعة من جبل أو من حائط تستطيل في السماء وتميل [ومنه الطربال صخرة عظيمة مشرفة من جبل] ومنه قولهم: طربل فلان إذا تمطى في مشيته فهو مطربل.
(طرق) ذكر صلى الله عليه وآله وسلم الحق على صاحب الإبل فقال: إطراق فحلها وإعارة دلوها ومنحتها وحلبها على الماء وحمل عليها في سبيل الله.
هو من قولهم: أطرقنى فحلك أي أعطنيه ليطرق إبلي أي لينزو عليها.
المنحة: أن يعير من لا درهم لهم حلوبة ينتفعون بلبنها.
حلبها على الماء: أي يحتلبها يوم الورد ليسقى من حضر قال النمر بن تولب:
عليهن يوم الورد حق وحرمة * وهن غداة الغب عندك حفل (طرا) طرأ على حزبي من القرآن فأحببت ألا أخرج حتى أقضيه.
أي بدأت حزبي وهو الورد الذي فرضه على نفسه أن يقرأه كل يوم فجعل بدأته فيه طرأ منه عليه.