بوالا: أي كثير البول لهزاله أراد ألا يستعمل ما ينفس بمثله من إبل الصدقة.
الشين مع الطاء (شطر) النبي صلى الله عليه وسلم إن سعدا استأذنه في أن يتصدق بماله فقال: لا فقال:
الشطر فقال: لا. ثم قال: فالثلث قال: الثلث والثلث كثير إنك أن تترك أولادك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس.
الشطر: النصف.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله.
قيل: هو أن يقول: اق من اقتل.
نصب الشطر والثلث بفعل مضمر أي أهب الشطر وأهب الثلث.
أن تترك: مرفوع المحل على الابتداء أي تركك أولادك أغنياء خير. ثم إن الجملة بأسرها خبر إن.
العالة: جمع عائل وهو الفقير.
تكفف السائل واستكف: إذا بسط كفه للسؤال أو سأل الناس كفا كفا من طعام أو ما يكف الجوعة.
من منع صدقة فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات الله.
أي جعل شطرين. يقال: شطر ماله شطرا.
والمعنى: أن ماله ينصف ويتخير المصدق خير النصفين.
عزمة: خبر مبتدأ محذوف أي إن ذلك عزمة وروى عن بهز حكيم: وشطر ماله وكان هذا أمر سبق تغليظا وتهويلا وإراءة لعظم أمر الصدقة ثم نسخ.
(شطب) عامر بن ربيعة رضي الله عنه حمل على عامر بن الطفيل فطعنه فشطب الرمح عن مقتله.
أي مال وعدل ولم يبلغه وهو شطب بمعنى بعد يقال: شطبت الدار وشطنت وشطست وشطفت. قال:
التابع الحق لا تثنى فرائصه * يقوم الحق إن هو مال أو شطبا