العين مع الواو عول النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعول عليه يعذب.
أعول على الميت وعول إذا رفع صوته بالبكاء وقيل دعاء بالويل قالت هند بنت عتبة:
إني عليك لحرى قد تضعفني هم أشاب ذؤابتي وتعويل قاله في انسان بعينه قد علم بالوحي أنه يعذب واللام للإشارة كأنه قال هذا الذي يبكى عليه يعذب أو أراد من يوصى نساءه أن يعولن عليه، أو أراد الكافر، لأن المسلمين على عهده كانوا من المحافظة على حدود الدين بمكان والمسلمات بمثابتهم، فكان المسلم إذا مات لم يعول عليه.
عود دخل صلى الله عليه وآله وسلم على جابر بن عبد الله منزله، قال جابر فعمدت إلى عنزي لأذبحها فثغت، فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثغوتها، فقال يا جابر لا تقطع درا ولا نسلا فقلت يا رسول الله، إنما هي عودة علفناها البلح والرطب فسمنت.
عن ابن الأعرابي لا يقال عود إلا لبعير أو شاة وقد جاء: عود الرجل إذا أسن وقد استعاره للطريق القديم من قال عود على عود لأقوام أول يموت بالترك ويحيا بالعمل عوذ تزوج صلى الله عليه وآله وسلم امرأة من العرب، فلما أدخلت عليه قالت أعوذ بالله منك فقال لها لقد عذت بمعاذ، فالحقي بأهلك.
أي عذت بمكان العياذ وبمن للعائذين أن يعوذوا به وهو الله عز وجل وحقيقته عذت بمعاذ أي معاذ وبمعاذ من عاذ به لم يكن لأحد أن يتعرض له.