وقوله:
فرشني بخير طالما قد بريتني فخير الموالي من يريش ولا يبرى وقيل للحارث الحميري: الرائش لأنه أول من غزر فراش الناس بالغنائم والمراد بالرائش ها هنا الذي يسعى بين الراشي والمرتشي لأنه يريش هذا من قال هذا إنما يدخل الراشي قبل اللعن إذا لم يستدفع بما بذله مضرة.
(رشك) الحسن رحمه الله تعالى كان إذا سئل عن حساب فريضة قال: علينا بيان [السهام] وعلى يزيد الرشك بيان الحساب.
هو رجل كان أحسب أهل زمانه على عهد الحسن ملقب بالرشك وهي كلمة فارسية (رشق) في الحديث: إن موسى عليه السلام قال: كأني برشق القلم في مسامعي حين جرى على الألواح يكتب التوراة.
في كتاب العيني: الرشق والرشق: لغتان وهو صوت القلم إذا كتب به.
فارشقه في (سر).
الراء مع الصاد (رصع) قال: أبو زيد: أسنانه مرتصعة: إذا تقاربت والتصقت. وقيل لسديف الأعرابي: رصع يداك مرتصعتان فقال: كلا بل فلجاوان. وتراصع العصفوران: تسافدا وتشابكا ومنه الترصيع وهو عقد الشئ بالشئ والزاقه به وقد تعاقبت الصاد والسين.
فقالوا: رسعت عينه ورصعت ورجل أرسع وأرصع. وقالوا: رسعت بالفتح مخففا ومثقلا وقال امرؤ القيس:
(رصف) النبي صلى الله عليه وآله وسلم مضغ وترا في شهر رمضان ورصف به وتر قوسه.
الرصف نحو من الرص وهو الشد والضم يقال: عمل رصيف إذا كان محكما والرصف الحجارة المرصوصة ومنه: رصف السهم إذا شده بالرصاف وهو العقب يلوى عليه.
(رصح) في قصة هلال بن أمية رضي الله عنه حين لاعن امرأته: فلما فرق بينهما قال: إن جاءت به أربصح أثيبج فهو لهلال.