هو من قولهم: فلان لا طباخ له أي لا خير فيه. قال حسان:
المال يغشى رجالا لا طباخ لهم * كالسيل يغشى أصول الدندن البالي والأصل فيه القوة والسمن من قولهم امرأة طباخية للشابة المكتنزة وشاب مطبخ املا ما يكون شبابا وأرواه وكذلك المطبخ من أولاد الضباب حين كاد يلحق بأبيه ومأخذ ذلك من الطبخ لما فيه من الإدراك والتناهي.
في الحديث: إذا أراد الله بعبد سوءا جعل ماله في الطبيخين.
هما الآجر والجص.
(طبق) لله مائة رحمة كل رحمة منها كطباق الأرض. طبق هو ما يملأها ويطبقها أي يعمها. ومنه: عالم عالم قريش يملأ طباق الأرض.
(طبخ) وكان في الحي رجل له زوجة وأم ضعيفة فشكت زوجته إليه أمه فقام الأطبخ فألقاها في الوادي.
أي فأهوى الأحمق إليها. قال ابن الأعرابي: الطبخ: استحكام الحماقة وقد طبخ فهو أطبخ.
(طبخ) من ترك ثلاث جمع من غير طبع الله على قلبه.
أي منعه ألطافه حتى يصير كالمطبوع عليه لا يدخله خير.
طبقا في (جى). طبقا واحدا في (عق). [طباقاء في (غث). أطباق الرأس في (سف). طبق في (فض). طب في (قر). الطبيين في (زب): الطبيع في (جر) وطباق في (شت) وفى (حم). طبقة في (قن)].
الطاء مع الحاء (طحرب) سلمان رضي الله عنه ذكر يوم القيامة فقال: تدنو الشمس من رؤوس الناس وليس على أحد منهم يومئذ طحربة.
يقال: ما على فلان طحربة بضم الطاء والراء وكسرهما والحاء والخاء أي شئ من لباس كقولهم: ما عليه قراص.
تطحرها في شك.