الراء مع العين (رعث) النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت أم زينب بنت نبيط: كنت أنا وأختاي في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يحلينا رعاثا من ذهب ولؤلؤ ويروى: يحلينا التبر واللؤلؤ.
الرعثة والرعثة: القرط وجمعها رعاث وكان يقال لبشار: المرعث.
(رعى) عمر رضى تعالى عنه لا يعطى من المغانم شئ حتى تقسم إلا لراع أو دليل غير موليه.
الراعي: عين القوم على العدو لأنه يرعاهم ويحفظهم ومنه قول النابغة:
فإنك ترعاني بعين بصيرة وتبعث أحراسا على وناظرا غير موليه أي غير معطيه شيئا لا يستحقه وكل من أعطيته ابتداء غير مكافأة فقد أوليته فإن كافأته فقد أثبته وأجزته. ومنه: الله يبلى ويولى انتصب غير على الحال من المقدر لأنه لما قيل: لا يعطى علم أن ثم معطيا.
(رعع) عثمان رضي الله عنه قال حين تنكر له الناس: إن هؤلاء النفر رعاع غثرة تطأطأت لهم الدلاة وتلددت تلدد المضطر أرانيهم الحق إخوانا وأراهمنى الباطل شيطانا. أجررت المرسون رسنه وأبلغت الراتغ مسقاته فتفرقوا على فرقا ثلاثا فصامت صمته أنفذ من صول غيره وساع أعطاني شاهده ومنعني غائبه ومرخص له في مدة زينت في قلبه فأنا منهم بين ألسن لداد وقلوب شداد وسيوف حداد عذيري الله منهم ألا ينهى عالم جاهلا ولا يردع أو ينذر حكيم سفيها! والله حسبي وحسبهم يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون.
قال أبو عمرو: رجل رعاعة وهجاجة أي ليس له فؤاد ولا عقل وهو من رعاع الناس وهو من الرعرعة وهي اضطراب الماء على وجه الأرض لأن العاقل يوصف بالتثبت والتماسك والأحمق بضد ذلك.
الغثرة: الغبرة والأغثر: الأغبر وقيل للضبع: غثراء للونها ثم قيل للأحمق: غثر